الدولة تدعم المرأة منذ بدايات الاتحاد
البيان
شهدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، المنتدى الذي نظمته إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، تحت عنوان "الشرطة النسائية بين الواقع والطموح" برعايتها وحضور عدد من قيادات السلك الشرطي في الدولة وقيادات مؤسسات رأس الخيمة الحكومية والمحلية وممثلي وسائل الإعلام المختلفة في الدولة، وذلك في قاعة الحمراء للمؤتمرات.
وأشارت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد ان متابعتها لإنجازات الشرطة النسائية في الدولة ذكرتها بالبدايات الداعمة لدور المرأة في المجتمع والتي بدأت مع تأسيس الاتحاد ومتابعة قيادة الدولة المتمثلة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كانت لأياديه الحانية وعطائه أثر على ما وصلت له المرأة اليوم، بل والخير الذي عم في كل بلدان العالم التي دعمها.
بلد آمن
وأكدت حرم حاكم رأس الخيمة على اهمية الأمن والأمان في حياة الأمم، وأثره الكبير في دعم التقدم والتنمية في المجتمعات في كل انحاء العالم وفي كل مكان وزمان، فالأمن والأمان مطلب الأنبياء منذ القدم، فإذا تدبرنا دعاء سيدنا إبراهيم الخليل في قوله تعالى: «وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا»، تبين لنا أهمية هذا الأمر في الحياة، ومن هذا المنطلق فقد ابدعت واجتهدت قيادة الدولة عبر مختلف مؤسساتها لدعم الأمن والاستقرار في الوطن.
وأشادت بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مؤكدة ان المكانة العالمية التي وصلت لها الدولة ليست سوى انعكاس لسياسة الانفتاح والدعم الكبير الذي توليه الوزارة للارتقاء بعناصرها من غير تفرقة ما بين ذكر أو أنثى.
واقع وطموح
ورحبت الملازم موزة راشد الخابوري مدير فرع البرامج المجتمعية في الشرطة المجتمعية برأس الخيمة، في بداية اللقاء بممثلي الجهات الشرطية والحكومية والمحلية النسائية التي لبت دعوة الشرطة المجتمعية برأس الخيمة لحضور فعاليات المنتدى الذي يلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها الشرطة النسائية في الدولة، ويناقش الطموحات والتحديات التي تواجهها وسبل تخطيها، في ظل الرعاية والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للعنصر النسائي بشكل خاص.
حضور كبير
وشكرت الرائد آمنة محمد خميس البلوشي رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية ومدير إقليم الشرق الأوسط للشرطة النسائية، الشيخة هنا بنت جمعة على رعايتها وحضورها للملتقى، مشيرة ان جمعية الشرطة النسائية نشأت من واقع دور ومكانة المرأة في المجال الشرطي، حيث يصل عدد النساء المسجلات في السلك الشرطي اكثر من 13 الف عنصر منهن 4 آلاف في إمارة أبوظبي، الأمر الذي وجه إلى اهمية تواجد كيان ينظم ويرتقي بهذه الفئة كميا ونوعيا لأداء مهامها بفعالية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الشرطة النسائية
وأشارت رئيسة جمعية الشرطة النسائية إلى فكرة وقيم ومهام وفعاليات وطموحات الجمعية، مبينة أهداف الجمعية التي تصب كلها في خانة خدمة العاملات في الشرطة وأهمها زيادة نسبة العنصر النسائي في سلك الشرطة، والعمل على أن تكون جمعية الشرطة النسائية في الدولة المرجع الإقليمي لجميع الجمعيات والمنظمات ذات العلاقة والاهتمام في شؤون المرأة العاملة في قوة الشرطة، وترشيح شخصيات متميزة من الشرطة النسائية وعلى مستوى الدولة ليكن أعضاء في المنظمات والجمعيات العالمية الخاصة بالشرطة النسائية، ورفع مستوى الوعي والفهم للقضايا التي تؤثر على المرأة داخل دائرة الشرطة.
مواجهة التحديات
خلال الحوار الذي استضافت فيه مريم الشحي رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، الرائد آمنة البلوشي وحضور المنتدى، أكد الحضور على اهمية دعم هذه الجمعية ومواجهة التحديات الكبيرة التي تقابل عناصر الشرطة النسائية في الدولة، وذلك للدور الكبير الذي تقوم به الجمعية والذي لا يخلو من المصاعب والأخطار، لكن ابنة الإمارات تواجهه بكل جدارة وشجاعة في سبيل نشر الأمن والأمان.