حدثنا إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الرحمن بن حرملة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب
قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم وهو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال محمد هو ثقة صدوق وعاصم بن عمر العمري ضعيف في الحديث لا أروي عنه شيئا وحديث عبد الله بن عمرو حديث حسن
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب
قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم وهو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال محمد هو ثقة صدوق وعاصم بن عمر العمري ضعيف في الحديث لا أروي عنه شيئا وحديث عبد الله بن عمرو حديث حسن
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( الراكب شيطان والراكبان شيطانان )
قال المظهر : يعني مشي الواحد منفردا منهي وكذلك مشي الاثنين , ومن ارتكب منهيا فقد أطاع الشيطان ومن أطاعه فكأنه هو , ولذا أطلق صلى الله عليه وسلم اسمه عليه . وفي شرح السنة : معنى الحديث عندي ما روي عن سعيد بن المسيب مرسلا : الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم . وقال الخطابي : معناه أنه التفرد والذهاب وحده في الأرض من فعل الشيطان وهو شيء يحمله عليه الشيطان ويدعوه إليه وكذلك الاثنان , فإذا صاروا ثلاثة فهو ركب أي جماعة وصحب , قال : والمنفرد في السفر إن مات لم يكن بحضرته من يقوم بغسله ودفنه وتجهيزه , ولا عنده من يوصي إليه في ماله ويحمل تركته إلى أهله ويورد خبره إليهم , ولا معه في سفره من يعينه على الحمولة , فإذا كانوا ثلاثة تعاونوا وتناوبوا المهنة والحراسة وصلوا الجماعة وأحرزوا الحظ فيها انتهى .
( والثلاثة ركب )
بفتح فسكون أي جماعة . قال في النهاية : الركب اسم من أسماء الجمع كنفر ورهط ولهذا صغر على لفظه , وقيل هو جمع راكب كصاحب وصحب , ولو كان كذلك لقيل في تصغيره رويكبون كما يقال صويحبون , والراكب في الأصل هو راكب الإبل خاصة ثم اتسع فيه فأطلق على كل من ركب دابة انتهى .
قال المظهر : يعني مشي الواحد منفردا منهي وكذلك مشي الاثنين , ومن ارتكب منهيا فقد أطاع الشيطان ومن أطاعه فكأنه هو , ولذا أطلق صلى الله عليه وسلم اسمه عليه . وفي شرح السنة : معنى الحديث عندي ما روي عن سعيد بن المسيب مرسلا : الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم . وقال الخطابي : معناه أنه التفرد والذهاب وحده في الأرض من فعل الشيطان وهو شيء يحمله عليه الشيطان ويدعوه إليه وكذلك الاثنان , فإذا صاروا ثلاثة فهو ركب أي جماعة وصحب , قال : والمنفرد في السفر إن مات لم يكن بحضرته من يقوم بغسله ودفنه وتجهيزه , ولا عنده من يوصي إليه في ماله ويحمل تركته إلى أهله ويورد خبره إليهم , ولا معه في سفره من يعينه على الحمولة , فإذا كانوا ثلاثة تعاونوا وتناوبوا المهنة والحراسة وصلوا الجماعة وأحرزوا الحظ فيها انتهى .
( والثلاثة ركب )
بفتح فسكون أي جماعة . قال في النهاية : الركب اسم من أسماء الجمع كنفر ورهط ولهذا صغر على لفظه , وقيل هو جمع راكب كصاحب وصحب , ولو كان كذلك لقيل في تصغيره رويكبون كما يقال صويحبون , والراكب في الأصل هو راكب الإبل خاصة ثم اتسع فيه فأطلق على كل من ركب دابة انتهى .
قوله : ( حديث ابن عمر حديث حسن صحيح )
وأخرجه أحمد والبخاري وابن ماجه كذا في الجامع الصغير
وأخرجه أحمد والبخاري وابن ماجه كذا في الجامع الصغير
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
( لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم )
قال الحافظ في الفتح : ذكر الترمذي أن عاصم بن محمد تفرد برواية هذا الحديث وفيه نظر ; لأن عمر بن محمد أخاه قد رواه معه عن أبيه أخرجه النسائي انتهى .
قوله : ( وحديث عبد الله بن عمرو )
أي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : فإن جده هو عبد الله بن عمرو
( حسن )
كذا في النسخة الأحمدية ووقع في بعض النسخ حسن وهو الظاهر بل هو الصحيح . وحديث عبد الله بن عمرو هذا أخرجه أحمد ومالك وأبو داود والنسائي وصححه .
أي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : فإن جده هو عبد الله بن عمرو
( حسن )
كذا في النسخة الأحمدية ووقع في بعض النسخ حسن وهو الظاهر بل هو الصحيح . وحديث عبد الله بن عمرو هذا أخرجه أحمد ومالك وأبو داود والنسائي وصححه .