تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الزعيم الليبي المخلوع يدّعي من "مخبأه" أنه بانتظار"الشهادة"

الزعيم الليبي المخلوع يدّعي من "مخبأه" أنه بانتظار"الشهادة" 2024.

أ

حد الثوار يدوس على صورة للقذافي على تخوم مدينة سرت-رويترز
أكّد الزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي، أنه لا زال موجوداً في ليبيا، وينتظر "الشهادة" فيها خلال تصديه "للغرب وعملائه التافهين"، بحسب ما نقل عنه،اليوم، موقع قناة الليبية التابعة للنظام السابق.

وقال القذافي في كلمة وجهها عبر إذاعة مدينة بني وليد، أحد آخر معاقله، ونشر نصها موقع الليبية "كان الصمود وكان الاستشهاد للأبطال، ونحن بانتظار الشهادة مصداقاً لقوله تعالى:ومنهم من ينتظر، فلا تحزنوا ولا تهنوا إنما النصر صبر ساعة".

وأضاف موجهاً حديثه لأنصاره من أبناء قبائل ورفلة، الذين يتصدون لمقاتلي المجلس الانتقالي الليبي في بني وليد وسرت، "أنتم تعيدون سيرة أجدادكم بجهادكم هذا، وأنا معكم في الميدان. يكذبون ويقولون القذافي في فنزويلا ومن ثم النيجر. لا يعلم هؤلاء العملاء الشراذم انني بين أبناء شعبي وستصدمهم الأيام بما لم يتوقعوا".

وتابع القذافي الذي توارى عن الأنظار منذ سقوط طرابلس نهاية الشهر الماضي، "خالوا ان ليبيا ستنصاع عند أول غارة تقوم بها طائرات وأساطيل أكبر حلف في العالم والتاريخ، ولكنهم غفلوا أن ليبيا هي التاريخ وأن هذا الشعب هو أعظم شعوب الأرض في تصديه وصموده وتحديه للعدوان".

كما أكّد أن "ليبيا لن تكون للخونة، بل ستكون محرقة لهم وستكون جحيماً ووبالاً على الغرب وعملائه التافهين".

واتهم القذافي مجدداً حلف شمال الأطلسي بشن حملته العسكرية على ليييا، من لأجل السيطرة على نفطها.

وقال "لم يكن هناك أسهل من أن أقول لهذه القوى الاستعمارية منذ البداية تعالوا وخذوا بترول هذا الشعب وكان سيتوقف العدوان. لكن دماء أجدادي وأبي وأبنائي وأحفادي وكل شاب ليبي وطفل ليبي وامرأه ليبية وشيخ ليبي استشهد بقصف العدوان، كان يدفع بنا لطريق الممانعة والرفض للاستعمار".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضاف "قلنا ولا زلنا نقول: هذا بترول الشعب الليبي وليس بترول فرنسا أو بريطانيا، هذا قوت يوم أبناء شعبي وليس ملكاً لي".

المصدر: طرابلس – أ.ف.ب التاريخ: 27 سبتمبر 2024

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.