الرؤية
دفع رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة مبلغاً مالياً من جيبه الخاص لإغاثة امرأة تأخر زوجها عن دفع نفقتها، ما سبب لها مشكلات تتعلق بمتطلباتها المعيشية طالت أطفالها أيضاً.
وكانت امرأة توجهت مباشرة إلى مكتب رئيس المحكمة المستشار أحمد محمد الخاطري الأسبوع الماضي بعد علمها بامتناع زوجها عن دفع النفقة للشهر الثاني على التوالي، ما أدى إلى نفاد أموالها، وعدم قدرتها على شراء مستلزمات أبنائها المعيشية، إذ لا أقارب لها في الدولة.
وأوضحت الزوجة لـ «الرؤية» أنها استأذنت لمقابلة رئيس دائرة المحاكم لتقص عليه معاناتها، ويساعدها بطريقة قانونية لإجبار زوجها على دفع النفقة لها ولأولاها، بعد خلافات كبيرة بين الطرفين يدفع ثمنها الأبناء.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأردفت أنها لم تذهب لطلب المساعدة المادية، ولم تستطع ردها من القاضي في الوقت نفسه، بسبب تعنت الزوج في دفع النفقة التي تقيها هذه المواقف.
وكشفت المرأة عن أن رئيس المحكمة أصدر تعليمات على الفور للتواصل مع زوج المرأة بالطرق القانونية، ما أدى بالفعل إلى حضوره للمحكمة ودفع النفقة المتأخرة عليه بعد أيام قليلة.
وتكرر تبرع رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة سابقاً لحالات إنسانية لم يكن لديها القدرة على دفع بعض الغرامات المفروضة عليها، نتيجة لأحكام قضائية في المحكمة نفسها، ليبادر بنفسه إلى دفعها من جيبه الخاص.
الامارات ارضي وارض اجدادي
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ( "إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم" فجعل الله صدقة السر في التطوع تفضل على علانيتها سبعين ضعفا وجعل صدقة الفريضة علانيتها أفضل من سرها بخمسة وعشرين ضعفا وكذلك جميع الفرائض والنوافل في الأشياء كلها )
ثبت في الصحيحين عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ الله تَعَالَى في ظِلِّهِ يوم لَا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمَعَا عليه وَتَفَرَّقَا عليه وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فقال إني أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حتى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).لفظ البخاري.