* البيان
كشفت الشرطة السياحية التابعة لإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي عن أبرز 10 قضايا ضبطتها خلال العام الماضي، حيث أكدت أن قضايا السرقات تأتي في مقدمة القضايا التي أحيلت إلى اقسام الشرطة سواء على الشاطئ او في المنتزهات والحدائق العامة ومنها قيام أحد الاشخاص بسرقة الحقائب والهواتف المتحركة وبطاقات الائتمان من زوار إحدى الحدائق المائية، حيث تم القبص عليه بعد مراقبته من خلال الكاميرات الموجودة في الحديقة.كما رصدت الشرطة السياحية خلال مهامها في المناطق السياحية لحفظ الأمن في العاصمة أبوظبي 10 أشخاص في مناطق متفرقة بعد أن هربوا من كفلائهم.
سكر واستحواذ
وأفادت الشرطة السياحية أنها رصدت 7 حلالات لعدم وجود أوراق ثبوتية وإحالتها إلى الجهات المختصة ووفقاً لتقرير نشرته مجلة 999 الامنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الأخير فقد رصدت الشرطة السياحية 6 حالات سكر واستحواذ مواد كحولية يتم تعاطيها علناً ومن هذه الحالات تم ضبط ثلاثة اشخاص من الجنسية الآسيوية وكانوا يشربون المواد الكحولية أمام مرتادي الشاطئ وتم إحالتهم للجهات المختصة.
كما تم التعامل مع 4 مشاجرات من قبل الشرطة السياحية إحداها شارك بها 4 مراهقين من جنسيات عربية ووقع شجار بينهم على مدخل أحد المراكز التجارية، ما أسفر عن إصابة أحدهم بإصابة متوسطة وأحيلوا بعدها إلى مركز الشرطة للتحقيق.
إزعاج
وتعامل افراد الشرطة السياحية مع حالات إزعاج واقلاق للراحة العامة، حيث يعمد البعض إلى إزعاج مرتادي الشواطئ والحدائق دون النظر إلى خصوصية هذه الأماكن ومن هذه الحالات تم القبض على أربعة من الجنسية الآسيوية قاموا بإزعاج مرتادي الشواطئ وأحيلوا الى مركز الشرطة.
الشرطة السياحية
يذكر أن قسم الشرطة السياحية أنشئ في 2024 في إطار الاهتمام المتواصل بالنهوض بالأمن السياحي في إمارة أبوظبي، خاصة أن الدولة تتمتع بسمعة طيبة في العالم كما أن مجتمع الإمارات تسوده الألفة والمحبة وينعم أبناؤه بالأمن والأمان ويتسمون بطبيعة اجتماعية تجعل صفة التآلف السريع هي المحك الأساسي في تعاملهم مع الآخرين، بحيث انعكست هذه الصفة على الدولة وصورتها الخارجية والتي تفتح يديها مرحبة لكل من يرغب في زيارتها للتعرف على معالمها الحضارية والثقافية المختلفة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ووضع القسم استراتيجية عمل رؤيتها «سياحة آمنة» وتحمل رسالة مفادها تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في ظل أجواء هادئة وأهداف تنصب في العمل على الحد من الحوادث التي يتعرض لها السياح من خلال وضع الحلول الوقائية والتواصل مع السياح وخلق إحساس بالأمن والاطمئنان لدى السياح القادمين إلى الإمارات والمغادرين منها.
وتم اختيار جميع العاملين بالقسم وفق معايير خاصة من حيث المظهر واللباقة في التعامل ومعرفة أكثر من لغة لإمكانية التعامل مع السائحين من مختلف الجنسيات.
انفتاح
يواكب إنشاء الشرطة السياحية الانفتاح الحاصل في صناعة السياحة وتماشياً مع المشاريع المستقبلية في الإمارة وتسويق ذلك للعالم والاستفادة من ثرواتها ومقوماتها السياحية المتنوعة مما يدعم الاقتصاد المحلي، كما تعمل الدولة على تسهيل إجراءات دخول السياح وخروجهم عبر منافذ الدولة المختلفة بالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة .