مصدر: الرياض ــ يو.بي.آي
أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن التظاهرات التي تشهدها منطقة القطيف، شرق المملكة، والتي تسكنها أغلبية من الشيعة، تتم «بتوجيه خارجي».
وقال الأمير أحمد، في تصريح صحافي الليلة قبل الماضية عقب رعايته افتتاح ندوة «دور ومسؤولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، «عندما ترفع أعلام أخرى في منطقة القطيف غير علم المملكة، فإن ذلك يعني أن التظاهرات هي بتوجيه خارجي».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
إلا أن الوزير السعودي استدرك، قائلا «لم يثبت بشكل قاطع أنها (التظاهرات) بتحريض من دول معينة». موضحًا «أن ما يتم ـ في جزء من القطيف ـ هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين، والظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها من جهات خارجية» لم يسمها. وقال «إنه ليس هناك عمليات غسل أموال بحجم كبير في المملكة، والبعض يدعي أن هناك أموالا تخرج من المملكة لتمويل الإرهاب، ونرجو ألا يكون ذلك صحيحاً والجهود التي بذلت كبيرة، وإن شاء الله تحقق مبتغاها»