رجال ونساء وأطفال أخذتهم حمى البحث عن المعدن الأصفر ورجال الأمن يفرضون طوقاً أمنياً لابعاد الباحثين
العاصفة الرملية تكشف عن كنز ذهب مدفون في الكويت
العاصفة الرملية تكشف عن كنز ذهب مدفون في الكويت
قطع صغيرة من الذهب ( تصوير : على الموسى)
فيصل الحمراني: الدار الكويتي:
«رب ضارة نافعة» فقد كشفت العاصفة الرملية التي اجتاحت البلاد منذ ايام عن منجم ذهب بعد ان ازاحت العاصفة الرمال عن قطعة مدفونة في حديقة الصليبية الواقعة في قطعة رقم اربعة، وكان اول المكتشفين احد الاطفال لم يتجاوز التاسعة من عمره فأخبر والده بما عثر عليه من الذهب اثناء لهوه في الحديقة.
قصة الطفل احمد لم يصدقها أحد في بداية الامر، حيث ظن كثيرون انه ربما يكون قد سرقها من احد، والده توجه به الى مخفر الصليبية لتسليم القطعة الذهبية التي عثر عليها ولحظة دخوله وروايته للقصة امام احد افراد الشرطة صعق من المفاجأة التي أخبر بها وهي ان عددا من الاشخاص سبقوه بالابلاغ عن وجود الذهب داخل الحديقة الامر الذي دفعه لابلاغ اقاربه للتوجه اليها للبحث عن المزيد.
«الدار» التي توجهت الى المكان بعد تلقيها اتصالا من احدهم يوصف بـ «المحظوظ» تمكنت من تصوير احدى القطع الصغيرة المختلطة بالتراب وجدت في باطن الارض.
وكشف «أبو احمد» انه توجه الى احد محلات المصوغات الذهبية اكد له بان هذه القطع بالفعل ذهب لكنها غير مصقولة ولا تتعدى قيمتها الـ 70 دينارا للواحدة لكن مع ذلك قرر ابو احمد واصدقاؤه عدم الكشف عن هذا السر الا بعد ايام ليتمكنوا من الحصول على اكبر قدر ممكن من الذهب.
وكشف «أبو احمد» انه توجه الى احد محلات المصوغات الذهبية اكد له بان هذه القطع بالفعل ذهب لكنها غير مصقولة ولا تتعدى قيمتها الـ 70 دينارا للواحدة لكن مع ذلك قرر ابو احمد واصدقاؤه عدم الكشف عن هذا السر الا بعد ايام ليتمكنوا من الحصول على اكبر قدر ممكن من الذهب.
خبر الذهب انتشر بين اهالي الصليبية كالنار في الهشيم، حيث توافد المئات، عائلات، رجال، نساء، اطفال للبحث عن الذهب واثار هذا الامر قلق الجهات الحكومية التي ابلغت الجهات الامنية بالواقعة وعلى الفور تم ارسال عدد من رجال الامن لمنع البحث والاستيلاء على الذهب حتى تتم معرفة صاحبه وسبب وجودها في هذه الارض.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
حديقة الصليبية احدى الساحات التي تم تحويطها بأسوار صغيرة كمكان للتنزه لكنها في السابق كانت عبارة عن قطعة برية لا يرتادها احد وحذرت ادارة الاثار والسياحة من عدم العبث في الحديقة او سرقة تلك القطع الذهبية للاعتقاد بانها قد تكون من الاثار او من القطع التي تمت سرقتها ابان العزو العراقي الغاشم وتم أخفاوها في هذا الموقع حيث كان مخصصاً كقيادة مركزية للجيش العراقي.
التعديل الأخير تم بواسطة بو ناصر ; 2 – 4 – 2024 الساعة 12:04 AM