العدس يحمي القلب والأمعاء 2024.

غني بالبروتين والحديد والكالسيوم
العدس يحمي القلب والأمعاء

*جريدة الاتحاد

شوربة العدس وجبة متكاملة- من المصدر ©

الاتحاد

تؤكد اختصاصية التغذية سلام سلامة أن شوربة العدس هي دواء لكل داء في المعدة أو ضعف الفيتامينات، وهي مصدر غني بالمواد الغذائية، لافتة إلى أنها “تحتوي على البروتين والحديد والكالسيوم وفيتامين “ب”، كما أنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب”.



وتتابع: “تعد شوربة العدس مصدراً غنياً بالألياف، وتفيد المرضى المصابين بالسكري، ويحتوي طبق من شوربة العدس على سعرات حرارية أقل من الشوربات الأخرى، لا بل بسعرات مفيدة خالية من الدسم، إذا تم إعدادها بدون لحم أو دجاج.

كما تعد شوربة العدس دواءً للمرضى المصابين بالرشح في الشتاء، إذ تحتوي على أحماض أمينية من شأنها أن تخفف من أعراض الزكام والسعال. وتنصح سلامة بإضافة بعض الخضراوات على شوربة العدس الأصفر، فذلك يزيد من قيمتها الغذائية كالجزر والبصل وطحنها سوياً مع إضافة القليل من الملح والكمون المطحون، أو الأرز والبطاطس للذين لا يعانون من السمنة، أو إضافة القليل من البقدونس والثوم والحامض للشوربة المصنوعة من العدس.

وللراغبين باتباع حمية أو ربما التقليل من السعرات الحرارية أثناء وجبة الغذاء أو العشاء، تشير سلامة إلى أن صحن من شوربة العدس يحتوي على 50 سعرة حرارية، في حين يحتوي صحن من شوربة الخضراوات على 80 سعرة، كما أن شوربة العدس غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتمنع نفخة البطن والإمساك.

وتعتبر حمية شوربة العدس من الحميات المفيدة والسريعة المفعول، حيث يساعد العدس على إنقاص الوزن في وقت قصير، كما أنه لا يسبب أي أضرار صحية؛ لأن العدس مليء بالقيم الغذائية العالية. كما أنه يحتوي على قيمة عالية من الألياف الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في الهضم. 


وتتابع سلامة: “على سيدة المنزل إدراك أهمية العدس وحسن إتقان أطباقه، خاصة أن الكثيرين يبتعدون عن البروتين النباتي الموجود في الحبوب لمصلحة البروتين الحيواني في اللحم والدجاج، من هنا، لابدّ من التخفيف عن عمل المعدة والأمعاء وإدخال العدس كمادة أساسية على الإفطار واللجوء إلى شوربة العدس ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، فهي تنظم امتصاص الأمعاء للسكريات، وتقلل امتصاص الأمعاء للكوليسترول، وتسهل مرور فضلات الطعام من خلال القولون. كما يساهم العدس في الوقاية من الأورام السرطانية، ويكافح الإمساك ويدر للبول، ويعالج فقر الدم والأنيميا. لابد من الإشارة إلى أن اعتماد شوربة العدس عند البعض يعمل على تخفيف أعراض القولون العصبي، وحماية الجسم من ارتفاع هرمون الأنسولين”.

وتختم سلامة: “يجب معرفة أن تناول العدس في أنواع الشوربة العديدة يحمي الأسنان، وهو صحي للعظام. كما يعطي للجسم قدراً كبيراً من الطاقة في أثناء ساعات النهار الطويلة، ويحمي القلب ويقلل من فرص تعرّضه للأزمات والمشاكل الصحية الخطيرة. كما أنه أثبت علمياً أن العدس يحمي من الإصابة بمرض السكري، وهو سريع الامتصاص للأمعاء، ويخفض من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول”.