سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
سبق – مكة
أنقذت العناية الإلهية، ثم تدخل الطاقم الطبي والتمريضي في طوارئ مستشفى الملك فيصل، حاجة أردنية، حين فأجأتها آلام المخاض وهي في حافلة الحملة بشارع الأمير ماجد بن عبدالعزيز بحي الششة، متوجهة لمشعر منى، ومن ثم التصعيد لعرفات الطاهر.
وتشير التفاصيل إلى أن الحاجة ريما أحمد جمعة -23 عاماً، أردنية الجنسية- كانت ضمن الحملة في الحافلة التي تنقلها مع طفليها وزوجها لمشعر منى وباتجاه عرفات الطاهر، وفي حدود الساعة الثالثة فجراً من اليوم التاسع لذي الحجة، وأثناء مرور الحافلة من حي الششة، تفاجأت بألم المخاض، مما توجب نقلها فوراً بسيارة خاصة للبرج الطبي لمستشفى الملك فيصل بالششة، برغم أنه مستشفى غير متخصص في حالات الولادة والأطفال.
وشاهد أفراد الطاقم الطبي والتمريضي الحاجة مع زوجها في سيارة خاصة وهي مغطاة بالشراشف وفي حالة مخاض وولادة، عندها تدخل أخصائي طب الطوارئ الدكتور أنس درويش، وجميع الطاقم الطبي والتمريضي، لاستقبال الحاجة وتوليدها من خلال إسعافها وإنقاذ حياتها وحياة الجنين، وتمت عمليه الولادة بنجاح ولله الحمد، وقد سجلت حاله ولادة الطفلة "جوري" كأول طفله يستقبلها قسم الطوارئ في برج مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الجديد، الذي تم النقل له في غرة شهر ذي الحجة الحالي.
ونقلت الحاجة "ريما" وطفلتها "جوري" لمستشفى الولادة والأطفال بمكة، لمتابعة حالتها ونقلها عبر القافلة الطبية لمشعر عرفات، وهي تحمل طفلة جميلة، وتم التقاط الصور معها من قبل كافه العاملين ببرج الملك فيصل من باب الذكرى والمواقف الإنسانية الخالدة التي تمر علي منسوبي الصحة لإنقاذ الأرواح، بتوفيق الله.
وأكد مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور رائف بن أحمد قطب، أن حاله الحاجة "ريما" كانت حالة إنسانية وتوجب التدخل السريع لإنقاذ حياة الأم والطفلة، وجرت عمليه الولادة بشكل طبيعي بفضل الله، ثم بجهود الطاقم الطبي والتمريضي بقسم الطوارئ، والمدرب على استقبال أي حالة طارئة، وتم إعطاؤها العلاج اللازم وتحويلها لمستشفى الولادة والأطفال بحكم التخصص.