أعلنت رئيسة الفلبين غلوريا أرويو الحداد الوطني لمدة عشرة أيام تكريما للرئيسة الفلبينية السابقة كورازون أكينو التي توفيت اليوم بالفلبين عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع مع سرطان القولون استمر مدة عام.
ووفقا لمصادر العائلة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، فسيتم تخصيص "جنازة خاصة" لها الأسبوع المقبل، وذلك بعد وقت قصير من عرض تقدمت به الرئيسة الفلبينية الحالية غلوريا أرويو لإقامة "جنازة دولة" لها، وإعلانها الحداد لمدة 10 أيام.
وقد دخلت أكينو عالم السياسة سريعا بعد اغتيال زوجها السيناتور المعارض نينوى أكينو في 21 أغسطس/آب 1983، مما أثار احتجاجات غير مسبوقة ضد الدكتاتور الحاكم آنذاك فرديناند ماركوس.
وفي فبراير/شباط 1986 قادت أكينو الملايين من الفلبينيين في "ثورة سلطة الشعب" التي استمرت 4 أيام وأجبرت ماركوس وعائلته على الهرب إلى هاواي. وتولت رئاسة الفلبين حتى عام 1992
وأشاد البيت الأبيض، في أولى الردود على وفاتها، "بشجاعة أكينو وقيادتها الأخلاقية باعتبارها كانت مصدر إلهام للولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الرئيس باراك أوباما شعر بحزن بالغ عند سماعه نبأ وفاة أكينو.
وأضاف غيبس أن "أكينو لعبت دورا حاسما في تاريخ الفلبين، ونقلت البلاد إلى الحكم الديمقراطي من خلال حركة سلطة الشعب غير العنيفة منذ أكثر من 20 عاما".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |