الاتحاد
اختتمت القافلة الوردية التي تنظم بدعم من وزارة الصحة وهيئة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي زيارتها إلى منطقة شعم بإمارة رأس الخيمة، وأبدى الأهالي ترحيبهم الحار بالطاقم الطبي الخاص بالقافلة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسمو الشيخة حرمه في وقت سابق من العام الحالي.
وفاقت أعداد المتقدمات للفحص الطبي الخاص بمرض سرطان الثدي التوقعات بتقدم أكثر من 250 سيدة، حيث جرى فحص المتقدمات جميعاً بانسيابية وانتظام، بالتعاون مع مستشفى شعم .
واستبقت منطقة شعم قدوم القافلة الوردية -التي تقوم بأعمالها للمرة الأولى في المنطقة – باستعدادات للإعلان عن الحملة بواسطة إعلانات الطرق والرسائل النصية، وقامت بتسجيل أسماء المتقدمات للفحص، وتنظيم أداورهن في الفحص الطبي، وبذلت مختلف التسهيلات التي تتيح لهن التوجه إلى المستشفى لإجراء الفحص الطبي، وقد أثمرت الخطوة عن تقدم هذا العدد الكبير للفحص على الرغم أن "شعم" من المناطق البعيدة، وهي تبعد حوالي 40 كيلو متراً عن رأس الخيمة، بالقرب من الحدود العمانية.
وقالت أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء العضو المؤسس في جمعية أصدقاء مرضى السرطان:"تستمر القافلة الوردية في مهماتها الإنسانية التي أطلقت من أجلها، للتطويق والقضاء على سرطان الثدي، وجعل الإمارات خالية منه عبر الفحص والكشف المبكرين وسوف تستمر على نهجها حتى تصل الى كل شبر من أرض الدولة، وهي في مجموعها تعكس محبة قادتنا للناس، وحرصهم على سلامتهم الصحية ".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقالت إيمان مكتوم وهي طالبة جامعية" إن هذا الفحص يجرى للمرة الأولى في المنطقة، واستغرق زمناً قليلاً نسبياً اذا ما قورن بمشقة ذهاب سيدات شعم الى أحد المستشفيات الرئيسية في الدولة، علاوة على التكلفة المادية التي قد تشكل عائقاً بالنسبة للبعض."
يذكر أن العيادة المتنقلة التي رافقت القافلة خلال الحملة الخاصة بالأيام العشرة على مستوى الدولة أسهمت في فحص 1600 متقدما، وأظهرت تفوقاً لكفة النساء مقابل الرجال بواقع 63 فحصاً للرجال، و1537 فحصاً أجرته النساء خلال الفترة المذكورة.