هذا وقد أكدت مصادر مطلعة "للرياض" أن الخاطفة متزوجة منذ 18 عاما وتعاني من مرض نفسي عضال بسبب "العقم" وتراجع مراكز ومستشفيات متخصصة في الإنجاب دون جدوى، بالإضافة لمراجعتها عيادات نفسية دأبت على وصف عقاقير مهدئة لها، وأن جنوحها لاختطاف الطفل جاء كنتيجة متوقعة لهذه التراكمات إضافة للضغوط الأسرية والعائلية التي اضطرتها إلى الكذب مرارا بأنها، ولكن الجنين يسقط في شهوره الأولى، وتشير المصادر ذاتها إلى أن المواطن لم يكن راضيا عن مخطط زوجته باختطاف طفل وتبنيه وهو ما دعاها إلى إشراك بعض أفراد عائلتها الذين تأكدوا ابتداء بأن المستشفى يعاني من ضعف الرقابة لاسيما في أوقات تبديل فترات العمل إضافة إلى عدم تجهيزه تقنيا، حيث قاموا بمرافقتها إلى مواقف المستشفى وانتظارها حتى إتمام مخططها الذي لم يكتشفه سوى والدة الطفل التي أفاقت من التخدير ولم تجد ابنها في مهده وكانت تنادي بأعلى صوتها لوقت طويل حتى تعاطفت معها إحدى الممرضات وقامت بعمل نداء لإغلاق أبواب المستشفى والاتصال بالجهات الأمنية بعد أن فر الجناة من الموقع. وأشارت المصادر ذاتها بأن والد الطفل تنازل عن حقه الخاص في القضية لوجه الله تعالى فرحة بعودة طفله المختطف وبما حظي به من تواصل هاتفي من سمو أمير المنطقة الذي خفف عنه المصاب وأكد له متابعته الشخصية للحادثة وإحساسه بذات المشاعر الأبوية وتوجيهاته لجميع الجهات المعنية ببذل قصارى جهودهم للوصول إلى المختطفين ليكون الفاصل الزمني أقل من 24 ساعة فقط من الوصول إلى الطفل المختطف الذي كان في وضع صحي جيد ويرتدي ملابس جديدة كانت قد هيأتها الجانية له بعد أن أوهمت بعضا من أفراد أسرة زوجها بأنها في أشهرها الأخيرة من الحمل.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
3So0oL

يسلمووووو ع الخبـــــــــــــر