"مشعوذ الأثرياء" في قبضة الأمن
*الخليج
وتُبيّن التفاصيل التي أوردها العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، تلقي "الإدارة" مؤخراً، معلومات عن نشاط مشبوه، يديره الساحر "أ.م" (44 سنة)، ويعمل كاتباً في إحدى الجمعيات الخيرية بدولة الإمارات.
التوصل للمتهم
وقال: تابع قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، ما أفادت به تلك المعلومات، وتم التأكّد من صحتها، فتم التوصّل لموقع المشتبه، ورقم هاتفه الذي يتواصل عن طريقه مع زبائنه، وتحديداً الأثرياء منهم.
وذكر أنه تم الاتصال على الساحر بواسطة إحدى عناصر الشرطة النسائية، والاتفاق معه على علاج مشاكلها العائلية، خاصةً ما تعانيه من خلافات متكررة مع زوجها، وهو العمل الذي طلب الساحر مقابله 20 ألف درهم للجلسة العلاجية الواحدة .
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
إيقاع المتهم
وأوضح العقيد بورشيد أنه تم تجهيز فريق عمل لضبط المشتبه، بعد تقنين الإجراءات، فتم اللقاء بين الطرفين في إحدى مناطق أبوظبي، وقامت الشرطية "الزبونة" بإعطاء المشعوذ المبلغ المالي المتفق عليه، والمرقم قانوناً، فتم القبض عليه مع أدواته وخلطاته المستخدمة في ممارسة أعمال السحر والشعوذة.
وعقب ذلك اعترف المشتبه بجريمته، مستغلاً ضعف وجهل البعض من أجل كسب المال بصفة غير مشروعة، فيما أشار العقيد بورشيد إلى أن الساحر، كان يحوز بخوراً وطلاسم وأحجبة ورموزاً ورقية، ومواد غذائية، والتي تعد من الأصناف التي تُستخدم عادة في التعاويذ والسحر والشعوذة.
التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 7 – 8 – 2024 الساعة 07:52 AM
