دراسات تؤكد إمكانية استعماله في العلاج
الماء يتأثر بالطاقة المحيطة به ويتحكم في الكلام والمشاعر
*جريدة الاتحاد
الماء ينقل الطاقة الإيجابية كما ينقل الطاقة السلبية (أرشيفية)
لكبيرة التونسي (أبوظبي):
تنبه العلماء لأهمية الماء، واعتمدوه في علاج الكثير من الأمراض، كون جسم الإنسان يتكون من 70 في المئة من الماء، الذي يمثل 70 في المئة أيضاً من مساحة الكرة الأرضية.
وهكذا صارت النظريات والأبحاث التي تتناول الماء، وتجعله أساساً لبحوثها، في إطار تطوير الذات وبنائها، تتخذ حيزاً أساسياً من الاهتمام في السنوات الأخيرة، وهذا ما يؤكده العديد من العلماء، ومنهم الدكتور شريف شكران، مهندس آلات طبية، وباحث في علوم الإصلاح الأسري، ومكتشف لقنوات جديدة تعزز العلاقات الأسرية ومؤلف كتاب «عن الماء وعن أسراره في العلاج الذاتي»، والذي قدم العديد من الدورات للحديث عن أسراره الكثيرة، وتطرق لجوانب أخرى لاستعمال الماء، وركز على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض الاستعمالات الخاطئة لذلك، موضحاً أن الطاقة السلبية من شخص غاضب أو ناقم، تنتقل على هيئة سموم عبر ما يطهوه ويقدمه للأشخاص من أكل.
نظرية ذاكرة الماء
وأظهر من خلال دراسته لهذا الموضوع أن من أقوى وسائل التواصل والعلاج هي الماء، موضحاً أنه يمكن إيصال المعلومات عن طريقه أو عن طريق النبات أو الحامض النووي بإثباتات علمية ودينية، فبناء على نظرية ذاكرة الماء للباحث الفرنسي في علوم الأحياء جاك بنيفيست، ونظرية الرسالة عبر الماء للدكتور الياباني «إيموتو»، تأكَّدَ العلم الحديث من أن للماء ذاكرةً تنقل الكلام والمشاعر وكل أنواع المعلومات من شخص إلى آخر.
وبناء على أبحاث متواليةٍ تمحورت حول ما يخص ازدياد العنف والاضطرابات عند الشباب، وارتِفاع نسبة الطلاق في كثيرٍ من المجتمعات، اتضح أن نسبة كبيرة من التصرفات السلبية عند الناس مرتبطة بنوعية المعلومات المسجلة في مياه أجسامهم، والتي تنتقل بطريقة آلية إلى المخ والقلب على شكل إيحاءات، ومصدر هذه المعلومات قد يكون تفكيراً سلبياً للذين يعملون في الزراعة أو مصانع الأغذية أو المطابخ، أو الخادمات، وكل ما له علاقة مباشرة بالطعام والشراب الذي يتناوله الإنسان، حتى الماء الذي يستهلكه على شكل رطوبة عن طريق التنفس.
ويشدد شكران على ضرورة إبعاد المشروبات أو المأكولات عن الأناس السلبيين، كما يركز على ضرورة شرب الماء العذب النظيف وكذلك الماء الذي يحمل ذبذبات إيجابية، والماء المقروء عليه، والابتعاد عن المأكولات التي تطهوها الخادمة، خاصة إذا كانت غاضبة.
«رسالة من الماء»
توصل العالم الياباني مسارو إيموتو للعديد من الحقائق عن الماء. ووضح من خلال عدة محاضرات أنه يساعد على تحقيق السلام في العالم، وأنه قام بتأليف كتابه الأول عن الماء بعنوان «رسالة من الماء»، منذ أكثر من 10 سنوات بعد أبحاث علمية عديدة قام بها منذ 20 عاماً أجرى خلالها أبحاثاً ودراسات على معظم بحار وأنهار العالم حتى وصل إلى بئر زمزم ليجري أبحاثه عليها، وليحصل على أجمل صور لجزيئات الماء المجمدة والتي حملت أشكالاً تؤكد قدرة الخالق وجمال وطهر المخلوق.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وما أثار استغراب الباحث الياباني هو استجابة ماء زمزم للصور والكلمات الطيبة دون سواها، ليترسخ الاعتقاد لديه بأن الماء مبارك حسب ما هو مؤكد في العقيدة الإسلامية، حيث إنه توصل إلى فكرة العلاج البديل باستخدام الماء كإحدى طرق العلاج.
ومن بين ما قاله العالم الياباني، إن هناك حقائق عن الماء لا تزال خفية. وقال: إن الماء يتأثر بالعديد من المؤثرات مثل الطاقة والأصوات والترددات والصور وحتى الكلمات، وعلى هذه المؤثرات تتشكل البلورات المختلفة للماء حسب التأثر بأي من هذه المؤثرات.
وقال: «عندما تتم قراءة أسماء الله الحسنى على الماء، ويشرب هذا الماء يشعر المرء بارتياح وطمأنينة كبيرة»، مؤكداً أن هذا قريب جداً من نظرياته عن الماء، وهذه النظرية تلتقي مع المعتقدات الروحية التي تعالج بعض المرضــى بالرقية من خلال ذكر آيات بقرب إناء ماء ثم يشربه المريض أو من خلال وضع الورقة التي تحمــل الآيات في الماء حتى محو الكتابة ثم يشرب، وقال من خلال محاضرته: إنه استطاع استخدام الماء كعلاج لبعض الأمراض المستعصية، كما يقول: إنه استطاع مساعدة 10 آلاف شخص عن طريق إدخـال المعلومات الخيرة إلى الماء.
وشدد الباحث على ضرورة قراءة البسملة أثناء كل الأفعال التي نقوم بها.
ويضيف: إن البسملة في القرآن الكريم التي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء، فعندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة تبين أنها أحدثت فيه تأثيراً عجيباً وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيله.