الماكييرة أمايل في حوار خاص مع الرمس.نت 2024.

– منذ صغري كنت أحب رسم اللوحات الخيالية، ثم انتقلت الى حب رسم الماكياج وبدأت بوضع الماكياج لصديقاتي
وقريباتي ورأيت أن الاقبال موجود ولكني لم أكن محترفة.

• كيف صقلت موهبتك؟

– عن طريق الإنخراط في دورات تدريبية في البحرين والإمارات على أدي خبيرات تجميل مشهورات في مملكة البحرين مثل خلود بو بشيت وفاطمه بهبهاني.

• هل تملكين صالونا خاصا بك؟

– نعم، خصصت ركن في منزلي خاص بالصالون، ويشمل العديد من الخدمات الخاصه لعمل المكياج والتسريحات.

• ما هو أكثر ما تحرصين عليه عند وضعك للماكياج؟

– أريد أن أعلم بناتنا كيف يضعن كريم الأساس بشكل صحيح فهو أهم خطوة في وضع الماكياج،
وعندما يكون الأساس سليما يكون الماكياج جميلا.

• هل فعلا أنت من أنصار الماكياج الخفيف؟

– نعم، فأنا أتميز بالماكياج الخفيف والناعم، على عكس الفكرة المغلوطة السائدة في مجتمعنا الخليجي
بأن الماكياج الثقيل والصارخ يزيد من جمال المرأة ويدل على ابداع مصممته، وما يشاع خطأ أيضا عن
فن الماكياج الخفيف بأنه يدور حول درجات اللون الواحد فقط وهذا غير صحيح فكمية الألوان لا تحدد نوعية
الماكياج.

• ألا تواجهين صعوبة في اقناع زبوناتك الخليجيات بفكرة الماكياج الخفيف أو الطبيعي؟

– واجهتني صعوبة شديدة في هذا الأمر، وما زلت أواجهها، ولكن ولله الحمد استطعت أن أقنع الغالبية بهذا الستايل،
وأحب أن استقبل الاتصالات من النساء اللاتي أجهزهن، وكثيرا ما تصلني منهن رسائل نصية عن طريق الموبايل
بعد حفل المناسبات بساعات يشكرنني ويعبرن عن امتنانهن للماكياج الناعم الذي اعتمدن عليه، على عكس بقية
خبيرات التجميل اللاتي يعتمدن على كميات مهولة من الماكياج الصارخ.

• ما هو الفرق بين ماكياج النجمات ومكياج المرأة العادية؟

– أنا أرى أن جميع النساء يحببن الظهور بمظهر جميل ومتألق كالنجمات، فالمرأة بطبيعتها تحب أن تكون الأجمل مهما كانت مهنتها أو وظيفتها في الحياة، لذلك فلا فرق بين ماكياج النجمة وماكياج المرأة العادية، إلا فيما يتعلق بالماكياج الخاص للظهور أمام كاميرات التلفزيون فهو يحتاج لتكثيف طبقة كريم الأساس لشدة الاضاءة في الاستديو.

• ما آخر صيحات الموضة في الماكياج لهذا الموسم؟

– على الرغم من متابعتي لآخر صيحات المكياج والتجميل فأنا لا أقلد موضة معينة في الماكياج، فلكل ملامح ما يناسبها من ماكياج وألوان.

• هل هنالك ما يعوق تحقيق طموحاتك؟

ـ نعم، فانا أم لاطفال صغار بحاجة الى رعاية كبيرة، وهذا هو عائقي فقط ولكن مع الوقت
إن شاء الله ستتحقق كل طموحاتي.

• ما الذي يميز جمال المرأة الخليجية؟

– عيناها الجميلتان والتي تفسد جمالهما بكثرة وضع طبقات من الماكياج المبالغ فيه.

• كيف تعرفت النساء على خبيرة التجميل أمايل؟؟

اشتهرت بينهن عن طريق علاقاتي الاجتماعية وصداقاتي الشخصية.

• ما الفئة التي تتردد عليك عادة؟

– الحمدلله،جميع الفئات، كالفتيات الصغيرات والسيدات المتزوجات ولكل فئة عمرية ما يناسبها من المكياج.

• لمذا اخترت ان يكون نشاطك في منطقة الرمس والمناطق المجاورة؟؟

– لكوني مقيمة في منطقة الرمس ..لاحظت رغبة النساء في المنطقة بستايل جديد وعصري وذلك يختلف عن ما هو متوفر في الصالونات التقليدية.

• كيف تستطيع الزبونة الوصول اليك؟

– بمجرد الاتصال بي لتحديد الموعد.

• ألم تضعي الماكياج للنجمات والمشاهير؟

– لا، ليس بعد.

• ماذا عن موضة الحواجب الصينية (Chinese) هل مازالت سائدة؟

نعم هي ما زالت سائده ولكني لا اشجع النساء على نتف الحاجب فهناك بديل وهو التشقير، حيث يظهر الحاجب بشكل لائق وعصري.

– و موضة الحواجب الصينية أيضا تمت المبالغة بها فهي تساهم في رفع الحاجب قليلا لتعطي مساحة أكبر للجفن والعين، وهي موضة لا تناسب جميع أنواع العيون خصوصا تلك العيون الواسعة والجاحظة، ولكنها تناسب العيون الصغيرة والحواجب القريبة جدا من العين، فالحواجب الصينية تمنح مساحة جيدة للعين الصغيرة لتبرزها وتزيدها جمالا.

• ما النصيحة التي توجهينها للقارئات؟

– أريد التشديد على ضرورة استخدام كريم الأساس المناسب للون البشرة فالكثيرات يستخدمن كريمات الأساس
ذات الألوان الفاتحة جدا وتظهر بشكل بشع جدا كما أنها لا تضيف شيئا الى جمال المرأة، وأود أن أنصح القارئات
بأن يحاولن التميز برسمات عيونهن فلا يقلدن الفنانات لأن لكل امرأة جمالها الخاص وبالتالي لا يمكن أن تقلد امرأة
ماكياج امرأة أخرى وتتوقع الحصول على نفس النتائج.

في نهاية حوارنا الرائع، لا يسعنا إلى أن نتقدم بالشكر والعرفان إلى الماكييرة أمايل، التي أتاحت لنا التعرف عليها عن قرب، وإبراز أعمالها الجميلة، وذوقها الجميل، وطريقته المميزة في اختيار المكياج المناسب.