تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المباني المهجورة "قنابل موقوتة" بين الأحياء الشعبية

المباني المهجورة "قنابل موقوتة" بين الأحياء الشعبية 2024.

بلدية رأس الخيمة تبحث حلولاً قانونية المباني المهجورة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

"قنابل موقوتة" بين الأحياء الشعبية

خليجية

الخليج

اشتكى عدد من أهالي رأس الخيمة من عدم اتخاذ الجهات المختصة قراراً حاسماً بشأن المنازل والمباني المهجورة وخاصة القديمة منها والكائنة بين المنازل السكنية والأحياء الشعبية في مناطق عدة في الإمارة .

وحذر الأهالي من خطورة بقاء تلك المباني المهملة بين منازلهم كقنابل موقوتة بين الأحياء السكنية وسهولة اتخاذها كأوكار للجريمة أو للممارسات الخارجة على القانون، حيث تحول بعضها إلى مكب للنفايات فيما استغلها البعض كسكن رخيص للعمال .

قالت إلهام عبداللطيف (ربة منزل)، أسكن في منطقة الشريشة خلف محطة أدنوك وهي منطقة سكنية تجارية، إلا أن فيها عدداً من المنازل المهجورة التي تشوه المنظر العام للشعبية، وبعض المنازل القديمة التي يقطنها عمال، حيث يوجد في منزل يتكون من غرفتين تقريباً حوالي 20 عاملاً .

وأكدت أن بعض العمال لديهم سلوكيات غريبة على مجتمعنا ونخشى أن نخرج أطفالنا بسبب وجودهم بأعداد كبيرة نسبياً مقارنة بالأحياء الأخرى .

محمد عبدالله المهري موظف من منطقة المعمورة، قال إن المنطقة تعد من المناطق السكنية الاستثمارية ويسكن فيها المواطنون بنسبة 45%، وتكثر فيها المنازل المهجورة التي اتخذت كمكب للنفايات التي تشتعل بها الحرائق مرات عدة، كما يقطن الكثير من العمال في المنازل القديمة منها .

ويضيف المهري “طالبنا الجهات المختصة بسرعة إزالة المباني المهجورة وإعادة تخطيط المنطقة من جديد وحصر تلك المباني ومنع سكن العمال فيها إلا أن مطالبنا ذهبت أدراج الرياح .

فاطمة عبدالله (أم أحمد) من منطقة المعمورة في رأس الخيمة تقول، كثرت المباني المهجورة في منطقتنا وتداعى الكثير منها مما شوه المظهر الحضاري للمنطقة السكنية، كما أن الكثير من تلك المباني يستخدم حظائر ومنها سكن للعمال، وما زلنا على الحالة ذاتها من عشرات السنين، والأوضاع تزداد سوءاً . وتقول تشكل المباني المهجورة وسكن العمال بؤراً خطرة في شعبيتنا وخطراً داهماً يلاحق أفراد أسرنا، وتطالب بسرعة تنفيذ الهدم والإزالة لتلك المباني التي طال انتظار هدمها .

وأضافت “سقط في شعبيتنا سياج إسمنتي لمنزل قديم بسبب العاصفة التي هبت قبل 7 سنوات وما زال السياج الإسمنتي موجوداً على هيئته التي تركتها العاصفة وتتواجد كل أنواع القوارض والحشرات حوله، رغم كثرة الشكوى للجهات المختصة، حتى بتنا ننتظر العاصفة لكي تقضي عليه وتسقطه بالكامل، وفقدنا الأمل بالتجاوب بإزالة العزب والمباني المهجورة وسكن العمال من بين المنازل السكنية .

المهندسة عائشة درويش مديرة إدارة الهندسة والمباني في بلدية رأس الخيمة قالت ان الإدارة حصرت معظم المباني المهجورة في المعمورة والغب، وشكلنا خطة عمل ولجنة خاصة لتلك المباني المهجورة، للاستدلال لأصحاب المباني وإعطائهم مدة محددة للتصرف بتلك المباني بحيث اذا انتهت المدة بلا تصرف منهم، فستتخذ البلدية إجراءاتها بالهدم والإزالة .

وأكد مبارك الشامسي رئيس دائرة البلدية في رأس الخيمة أن الأملاك القديمة التي هجرها أصحابها لها حلان إما ان ترمم ويعاد استخدامها أو استثمارها أو أن تتم إزالتها، وحالياً لا نستطيع إزالة الأملاك لأنها مرتبطة بأصحابها والبعض منها غير موثق نهائياً، لذا نخطر الأهالي لفترة معينة وخاصة إذا اشتكى جيران المنزل المهجور، ويتخذ الإجراءات بشأنه . وقال مبارك ان على المتضررين من المنازل المهجورة التقدم بشكوى خطية للبلدية لاتخاذ اللازم فوراً .

خليجية

خليجية

خليجية
لا حول ولا قوة الا بالله

الله يكون فعونهم ان شاء الله

خليجية
الله يكون فالعون ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.