المد الأحمر يتسبب بأزمة مياه طاحنة في المناطق الشمالية برأس الخيمة 2024.

وقد تسبب الأزمة في نقص حاد من المياه لآلاف المنازل في تلك المناطق ، ومعها سارعت الجهات المختصة في توفير المياه قدر المستطاع ولكن مع العدد الكبير لم تتمكن من الوفاء بتلك الاحتياجات ، لتنشط معها تجارة بيع المياه المحلاه فأصبح مشهد عشرات السيارات الخاصة لنقل المياه وهي تجوب طرقات تلك المناطق أمراً مألوفاً ولا تتوفق حركتها حتى ساعات متأخرة من الليل ، ومعها ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ خاصة يومي الخميس والجمعة إذ يشهد اليومان عودة أبناء الإمارة من أعمالهم خارج رأس الخيمة.

من جانب آخر اشتكى سكان منطقة شمل من روائح كريهة للمياه القادمة من خطوط المياه المحلاة والقادمة من محطة النخيل ، الأمر الذي جذا بهم للاتصال بالجهات المختصة التي سارعت لأخذ عينات من المياه في عدد من البيوت التي اشتكى أصحابها ، في وقت أحجم فيه الأهالي عن استخدام هذه المياه.