طالب بتشديد الرقابة عليها
المنصوري يكشف عن كتب تاريخية تتضمن معلومات مغلوطة عن تاريخ الإمارات ويحذّر منها
عضو المجلس الوطني أحمد المنصوري
24 – أبوظبي – هالة العسلي:
طالب عضو المجلس الوطني، أحمد المنصوري، بتشديد الرقابة على الكتب التاريخية التي تتناول آثار دولة الإمارات وتاريخها، لاحتوائها على معلومات مغلوطة ومشوهة للحقائق، موجهاً سؤالاً إلى وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حول التعريف بمساهمات الدولة في الإرث والحضارة الإنسانية، وأسباب عدم إقامة ندوات ومعارض على المستوى المحلي والعالمي، للتعريف بالإرث الحضاري للإمارات وعرض الآثار.
ورد وزير الثقافة والشباب الإماراتي خلال جلسته الحادية عشر لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر والتي عقدت اليوم، قائلاً إن "الندوات والمحاضرات جزء أساسي للخطة الاستراتيجية للوزارة والاهتمام بإسهامات الدولة بالحضارة الإنسانية"، مضيفاً "لدينا مشاركات وإسهامات في المؤتمرات الدولية المعنية بالثقافة والسياحة، وحول عرض آثار الدولة في الخارج فالأمر بحاجة إلى إجراءات ضماناً لحمايتها، كما لدينا خطط لتطوير المناخ الثقافي وتعزيز مجال السياحة والآثار، ونركز على مكانة الدولة المتميزة كموقع متجدد عبر الأزمنة والعصور".
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أنه "سيتم التواصل مع المجلس الوطني للإعلام من خلال المجلس الوطني للآثار للتدقيق على الكتب التي عرضها العضو المنصوري والتي احتوت على معلومات مغلوطة ومشوهة للحقائق".
كما جه العضو أحمد المنصوري سؤالاً لوزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حول إنشاء متحف تاريخي وطني للدولة.
متحف الشيخ زايد
ورد الشيخ نهيان بن مبارك قائلاً "يوجد في الدولة قرابة 15 متحفاً منتشرة في جميع الإمارات، وهي تحت إشراف الهيئة المحلية للتراث وبعضها متاحف فردية، ويتم حالياً إنشاء متحف زايد الوطني في أبوظبي وسيتم إنجازه العام القادم، وهو متحف عالمي يوثق مسيرة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، وسيعرض مقتنيات تعكس مسيرة الدولة".
خطط عمل
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضاف الشيخ نهيان لدينا في الوزارة خطط عمل واضحة لجمع ونشر المصادر والمراجع والموسوعات حول التراث الوطني باللغات المختلة، إضافة إلى تأسيس مكتبة وطنية لهذه المصادر، وتوجد دراسة لإنشاء قناة تلفزيونية لتعزيز هذا الجانب.
وعقب المنصوري أنه "في كل إمارة يوجد متحف، ولكن في جميع دول العالم هناك متحف واحد يبلور الهوية الوطنية للدولة"، مطالباً بإنشاء متحف اتحادي للتعريف بالتاريخ والتراث ويشكل جميع إمارات الدولة، ولا يركز فقط على الجانب التراثي.
ومن جانبه وجه العضو رشاد بوخش سؤالاً لوزير الثقافة حول تسجيل المواقع والمحميات الطبيعية في لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، مؤكداً على أهمية التسجيل في التراث العالمي للحفاظ عليها عالمياً ورفع مستوى الدولة في التنافسية العالمية وتطوير السياحة.
7 محميات طبيعية
وقال بوخوش إن "عدد المحميات الخليجية المسجلة لدى منظمة اليونسكو يبلغ 11 موقعاً ولدينا في الإمارات 7 مواقع، إلا أن موقعاً واحداً فقط في مدينة العين تم تسجيله"، مشيراً إلى المواقع التي يجب تسجيلها هي خور دبي، وجزيرة أم النار، وجزيرة صير بونعير وموقع الدور الأثري وقرية البدية.
ورد الشيخ نهيان بن مبارك أن "المجلس الوطني للسياحة والآثار أعد قائمة تضم 6 مواقع ومحميات طبيعية ويجري العمل على تسجيلها، كما سيتم التعاون مع العضو لوضع قائمة جديدة للمواقع التاريخية والأثرية والثقافية في الدولة، وتسجيلها في لائحة التراث العالمي".
التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 10 – 3 -2020 الساعة 11:21 PM
