المياه النابعة حول الكعبة ليست من بئر زمزم
جدير بالذكر أن بئر زمزم يخضع لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وهي التي تقوم بالإشراف عليه، ومراقبة أعمال الحفر والتوسعة الجارية في الحرم كي لا تطال البئر التي ترفد الناس بماء زمزم منذ أكثر من أربعة آلاف عام.
وحسب الهيئة الجيولوجية فإن بئر زمزم محفور بالأيدي، ويصل عمقه إلى حوالي 30.5 مترا، بقطر داخلي يتراوح من 1.08 إلى 2.66 متراً. فمن الناحية الهيدرولوجية، يقع البئر في وادي إبراهيم، الذي يمر عبر مدينة مكة المكرمة، وتتغذى البئر من المياه الجوفية من طمي الوادي، وإلى مدى أقل بكثير من صخر القاعدة أسفل البئر.
ويوجد البئر حالياً في حجرة تحتية، محمية بألواح زجاجية تسمح برؤية البئر بوضوح. ولسحب الماء من البئر تستعمل مضخات كهربائية، وتمت تغطية المدخل إلى منطقة البئر فأصبح من غير الممكن وصول الحجاج إلى هذه المنطقة.
ومن أجل إدارة الطلب على ماء زمزم من البئر، يتم بشكل مستمر ضخ ومعالجة وتخزين الماء في خزانات تحت الأرض. وقبل توزيعه إلى المستهلكين ونقله إلى المدينة المنورة تتم معالجة ماء زمزم بواسطة سلسلة من الرمال المرشحة والمرشحات الدقيقة والتطهير فوق البنفسجيويقوم مركز دِراسات وأبحاث زمزم حالياً بترقية نظام المعالجة. وقد اكتملت المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ويجري العمل في المرحلة الثالثة. علاوة على ذلك، يقوم المركز بمتابعة شديدة لهذه النشاطات ويؤكد على المعايير الصارمة لضمان الجودة.
نابع مياه زمزم المباركة داخل البئر عند مستوى النطاق الحجري من الطي (إلتقاء رواسب الوادي مع القاع الصخري)
سكاي نيوز
نفى مصدر سعودي لـ"سكاي نيوز عربية" أن تكون للمياه التي نبعت حول الكعبة المشرفة أثناء أعمال التوسعة أي علاقة بماء زمزم القريب من البيت العتيق وأكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المشرفة على بئر زمزم أن أعمال الحفر الجارية في الحرم المكي الشريف ليس لها أي تأثير على بئر زمزم الذي تجري أعمال حفر وتوسعة حوله.وقال المهندس بالهيئة، سامر الشومان، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إن أية أعمال حفر لن تطال ولن تقترب من بئر زمزم، مؤكدا أن الهيئة تتابع بدقة جميع أعمال الحفر الجارية بشكل يومي.وأضاف شومان، أن بئر زمزم بعيدة عن أعمال الحفر عمق 13 مترا، وأعمال الحفر الجارية لن تطال عمق وجود زمزم ولا العروق التي ترفده بالمياه وأوضح أن المياه التي ظهرت مؤخرا حول الكعبة وانتشرت صورها عبر وسائل التواصل ليست من بئر زمزم، بل هي مياه جوفية سطحية، ومياه أخرى نتجت عن أعمال التوسعة.
جدير بالذكر أن بئر زمزم يخضع لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وهي التي تقوم بالإشراف عليه، ومراقبة أعمال الحفر والتوسعة الجارية في الحرم كي لا تطال البئر التي ترفد الناس بماء زمزم منذ أكثر من أربعة آلاف عام.
وحسب الهيئة الجيولوجية فإن بئر زمزم محفور بالأيدي، ويصل عمقه إلى حوالي 30.5 مترا، بقطر داخلي يتراوح من 1.08 إلى 2.66 متراً. فمن الناحية الهيدرولوجية، يقع البئر في وادي إبراهيم، الذي يمر عبر مدينة مكة المكرمة، وتتغذى البئر من المياه الجوفية من طمي الوادي، وإلى مدى أقل بكثير من صخر القاعدة أسفل البئر.
ويوجد البئر حالياً في حجرة تحتية، محمية بألواح زجاجية تسمح برؤية البئر بوضوح. ولسحب الماء من البئر تستعمل مضخات كهربائية، وتمت تغطية المدخل إلى منطقة البئر فأصبح من غير الممكن وصول الحجاج إلى هذه المنطقة.
ومن أجل إدارة الطلب على ماء زمزم من البئر، يتم بشكل مستمر ضخ ومعالجة وتخزين الماء في خزانات تحت الأرض. وقبل توزيعه إلى المستهلكين ونقله إلى المدينة المنورة تتم معالجة ماء زمزم بواسطة سلسلة من الرمال المرشحة والمرشحات الدقيقة والتطهير فوق البنفسجيويقوم مركز دِراسات وأبحاث زمزم حالياً بترقية نظام المعالجة. وقد اكتملت المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ويجري العمل في المرحلة الثالثة. علاوة على ذلك، يقوم المركز بمتابعة شديدة لهذه النشاطات ويؤكد على المعايير الصارمة لضمان الجودة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أعمال التوسعة أدت إلى ظهور مياه جوفية سطحية
نقطة رصد أداء جودة مخرجات وحدات الفلترة والتعقيم ضمن المحطات الخاصة بماء زمزم