الوطنية الإماراتية للطوارئ والأزمات تطلق "دليلك في الحالات الطارئة"
وام
أطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، اليوم الثلاثاء، الكتيب الإرشادي "دليلك في الحالات الطارئة" لنشر ثقافة الطوارئ والأزمات، وأهمية الاستعداد لدى المؤسسات التعليمية والمجتمعية وجميع شرائح المجتمع وأفراده من المواطنين والمقيمين.
وقد تم إطلاق الكتيب خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة في مقرها، بحضور نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سيف محمد ارحمه الشامسي، بالوكالة ومديري الإدارات في الهيئة وممثلي وسائل الإعلام.
مواجهة الطوارئ
وقال سيف محمد ارحمه الشامسي، إن "إصدار الكتيب الإرشادي يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للهيئة، والتي تتمثل في نشر ثقافة مواجهة الطوارئ والكوارث لدى جميع شرائح المجتمع وأفراده من المواطنين والمقيمين على السواء، وذلك من خلال تعزيز وعي المجتمع وتثقيفه بطرق وسبل التصرف السليم في مواجهة الحالات الطارئة حفاظاً على السلامة العامة ومكتسبات الدولة".
وذكر الشامسي أن "الدليل يقدم بعض المفاهيم والأساليب التي تساعد الجمهور في تجنب المخاطر الناتجة عن الحالات الطارئة، التي قد تهدد حياته وسلامته وسلامة المجتمع ويساعد في معرفة كيفية حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وذلك من خلال النصائح والإرشادات التي تصلح لمواجهة مختلف المخاطر".
حرصها على المقيمين
وأضاف أن "الدليل يعتبر استكمالاً لجهود الهيئة في الاستعداد لمواجهة الأزمات والطوارئ، وحرصها على الإنسان المقيم على أرض الدولة وسعيها الدؤوب للحفاظ على أمنه وسلامته ودرء المخاطر التي قد تحيق به".
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكد الشامسي أن "التطبيق الواعي والمسؤول لجميع التعليمات الواردة في هذا الدليل هو الخطوة الصحيحة الأساس في رحلة درء المخاطر، التي قد تحيق بالفرد قبل وقوعها والاستعداد لمواجهتها في حال حدوثها وكيفية التعامل مع آثارها السلبية على الأفراد والمجتمع بعد حصولها".
تقدير فريق عمل
وتقدم بالشكر إلى فريق عمل الدليل المكون من الشركاء الرئيسين والهيئة على "إنجاز هذا الإصدار تحقيقاً لأحد أهدافها الاستراتيجية على طريق المحافظة على الأرواح والمكتسبات والخروج به ليتم نقل محتواه إلى أفراد المجتمع وإلى الجمهور".
وأشار إلى سيف محمد ارحمه الشامسي أنه "هنا يأتي دور وسائل الإعلام من خلال الاهتمام بمثل هذا الإصدار وإبرازه والترويج له، فهو سيوزع مجاناً ويمكن الحصول عليه في سهولة، و ذلك أن الهدف هو أن يكون هذا الدليل متاحاً للجميع أينما كانوا".
