لندن – قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على امرأتين في مطار ليفربول للاشتباه في محاولتهما تهريب قريب لهما ميت على متن رحلة متجهة إلى ألمانيا. وكان الرجل الميت يدفع فوق كرسي متحرك في مطار جون لينون في ليفربول بشمال غربي إنجلترا، ويرتدي نظارة شمسية، قبل أن يشك موظفو إنهاء إجراءات السفر في الأمر ويمنعوا صعوده إلى الطائرة.
وأضافت الشرطة أنه من المعتقد أن الرجل الميت نقل بواسطة سيارة أجرة قطعت 60 كيلومترا من أولدهام في مانشستر الكبرى إلى المطار.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وألقي القبض على المرأتين للاشتباه في عدم الإبلاغ عن الوفاة، وأطلق سراحهما نظير كفالة مالية. وقالت الشرطة في بيان «في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت الثالث من أبريل (نيسان) 2024، تنبهت الشرطة في مطار جون لينون في ليفربول إلى وفاة رجل عمره 91 عاما في مبنى السفر». وأضاف البيان «ألقي القبض على امرأتين للاشتباه في تعمد عدم الإبلاغ عن الوفاة».
الرجل المتوفى يدعى كيرت جارات (91 عاما)، أما المرأتان فهما انكي انوزيك (41 عاما) وهي ابنته بالتبني، وزوجته غيتا (66 عاما).
ويعتقد أن الرجل توفي لأسباب طبيعية في بيته. وعندما اكتشفت الشرطة أمرهما طلبتا أن تستمرا في رحلتهما على طيران «ايزي جيت» إلى ألمانيا. أما عن السبب الذي أدى إلى قيامهما بفعلتهما هذه وعدم الإبلاغ عن حالة الوفاة ومحاولة نقل الرجل وهو ميت إلى ألمانيا فهو التكاليف الباهظة، التي تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف جنيه إسترليني (4500 دولار) لنقل المتوفى إلى موطنه الأصلي في تابوت بالطائرة. أما نقله بهذه الطريقة فيقتصر على استخدام تذكرة الرجوع التي كانت بحوزته.