انقطاع الكهرباء عن عدد من المنازل في رأس الخيمة 10 ساعات 2024.

تاريخ النشر: الخميس 11 نوفمبر 2024

صبحى بحيرى
استمر انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من مساكن المواطنين في منطقـة الظيــت الجنوبي برأس الخيمة على مدى أكثر من 10 ساعات أمس.
وأكد مسؤولون بالهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء أن العطل يرجع إلى تهالك الكيبل المغذي للمنطقة وجاري استبداله بآخر، فيما أكد الأهالي أن عمليات الصيانة لم تبدأ إلا في الساعة العاشـرة من صباح أمس رغم أن الانقطاع حـدث فى السـاعة الواحدة ليلا.
وقال المواطن أحمد حسن إن الانقطاع شمل العديد من المساكن الخاصة بالمواطنين في المنطقة وإن الاتصالات بقسم الطوارئ بدأت فى الواحدة ليلا و أن الفنيين أكدوا احتراق الكيبل المغذي لكل المنطقة الا أن عملية استبدال الكيبل لم تتم إلا في الساعة العاشرة من صباح أمس.

وأضاف اتصلنا بمسؤولي الهيئة برأس الخيمة، فأكدوا أن عملية استبدال الكيبل سوف تستغرق بعض الوقت، مضيفا “اضطررنا لمغادرة المنازل في ساعات الصباح الأولي مع استمرار الانقطاع بسبب الحر”.وأشار علي خميس أن الانقطاع الذي شمل مناطق الجزيرة الحمراء والظيت وعدد من المناطق الأخرى متكرر منذ شهور طويلة، مؤكداً أن الهيئة على علم بكل هذه الأعطال ولا تحرك ساكناً.
إلى ذلك، تجددت شكاوى المستهلكين برأس الخيمة من تباين قيمة فواتير استهلاك المياه والكهرباء خلال الشهر الماضي بعد وصول فواتير الاستهلاك إلى المواطنين خلال الأيام الماضية.
وقال مواطنون إن قارئي العدادات بالإمارة دأبوا خلال الفترة الماضية على عدم القيام بواجباتهم والاكتفاء بتقدير قيمة الاستهلاك بناء على استهلاك الشهور الماضية ما يوقع الضرر على المستهلكين.

وقال عماد علي إن فواتير استهلاك شهر أكتوبر والتي وصلت إلى المشتركين لا تعبر عن الاستهلاك الحقيقي وأنها شبيهة بفواتير استهلاك شهرى أغسطس وسبتمبر رغم تراجع الاستهلاك بصورة ملحوظة خلال الشهر الماضي مع اعتدال الطقس واستغناء الغالبية العظمى من المستهلكين عن أجهزة التكييف.
وقال تقدمت بشكوى للهيئة التي أكدت أهمية دفع قيمة الفاتورة أولا قبل الاعتراض. وأضاف أن الهيئة تحذر المستهلكين من قطع التيار حال عدم الدفع لمدة شهرين متتاليين “رغم تأكدنا من وجود الخطأ”.
وقال محمد الشحي إن هناك ارتفاعاً في قيمة الفواتير الخاصة بالماء والكهرباء عن الأشهر الماضية خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة منها. وطالب الجهات المسؤولة بضرورة وضع نظام دقيق لقراءة بيانات عدادات الكهرباء وحمايتها من الأعطال التي يدفع ثمنها المستهلك، لان الهيئة ترفض قبول أي حجة إلا بتقديم طلبات رسمية وهو ما يضطر معظم المشتكين لدفع قيمة الفواتير لتجنب هذه الإجراءات.
وكانت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قد أكدت الشهر الماضي على أنها تعمل على تلافي أي أخطاء خاصة بالفواتير الاستهلاكية عن طريق نظام دقيق لمراجعة بيانات المشتركين قبل اعتماد هذه الفواتير إلى جانب البدء فعلياً في استخدام أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في مجال قراءة العدادات، وانتهت الهيئة من تغيير ما يقرب من 13 ألف عداد كمرحلة أولى.
وقال مصدر مسؤول في الهيئة إن العدادات الجديدة التي يطلق عليها العدادات الذكية تقوم بإرسال القراءة آلياً عن طريق كابلات الألياف البصرية، وتحتفظ بتاريخ كامل للعمليات الخاصة بالمستهلك، وهو نظام يتم ربطه بالأقمار الصناعية ونسبة الخطأ فيه معدومة.