الاتحاد
طالب مواطنون وأهال من إمارة رأس الخيمة بحل لمشكلة عدم وجود وحدة عناية مركزة لمرضى الباطنية في مستشفى إبراهيم عبيدالله، مؤكدين أن إنشاء مثل هذه الوحدة سيساهم في تخفيف معاناة مرضى الحالات الحرجة جراء نقلهم من المستشفى إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى صقر التابع لمنطقة رأس الخيمة الطبية.
وفي هذا السياق أكد عاملون في “طبية رأس الخيمة” حاجة المستشفى القصوى لإنشاء وحدة خاصة للعناية المركزة لمرضى الباطنية، خاصة أنه يفتقر إليها منذ تأسيسه، مشيرين إلى أن عدم وجودها يتسبب بالتأخر في تقديم الإسعافات الأولية التخصصية للمرضى، ونتيجة اضطرار إدارة المستشفى إلى الاستعانة بمستشفى صقر الذي يقوم بإرسال طبيب متخصص لعلاج الحالة وإجراء الإسعافات الأولية لها ومن ثم نقلها إلى قسم العناية المركزة فيه، وهو ما يسبب إضافة إلى كل ذلك بزيادة الضغط على ذلك القسم.
وقال أطباء في المستشفى إن هناك خطورة كبيرة يتعرض لها المريض خلال نقله من مستشفى إبراهيم عبيد الله إلى مستشفى صقر، مشيرين إلى أن السبب في ذلك أن معظم الحالات الحرجة هي من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدين أن هناك العديد من الحالات التي وصلت إلي مرحلة الخطر الشديد نتيجة عدم وجود وحدة عناية مركزة في مستشفى إبراهيم عبيدالله.
وقال المواطن حسن علي الشميلي، إن عدم وجود الوحدة في مستشفى حيوي يتردد عليه مراجعون كثر من مختلف مناطق الإمارة يعتبر أمرا في غاية الخطورة، خاصة أن هناك حالات حرجة كثيرة منومة في قسم الباطنية، قد تتعرض في أي لحظة لظرف طارئ وتدهور صحي، ما يعني إمكانية وفاتها في ظل الافتقار إلى قسم مهم جدا يتدارك الوضع قبل فوات الأوان.
من جانبها قالت المواطنة أم حمد، إن والدها كان مريضاً في مستشفى إبراهيم عبيد الله وكانت حالته غير مستقرة، ويعاني من اضطرابات ومشاكل متعددة، وإنه تعرض خلال فترة علاجه بالمستشفى إلى نوبة قلبية شديدة، تطلبت نقله إلى مستشفى صقر، لكن عملية الإسعاف ونقل المريض كانت بطيئة جداً ما تسبب في تدهور حالته الصحية وانتكاسها، مطالبة الجهات المتخصصة بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة، التي قد نؤدي إلى فقدان أرواح كثيرة في حالة استمرارها.
وعلى الصعيد ذاته طالب الأهالي بإنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال في مستشفى صقر التخصصي، وبإدراج هذا المشروع ضمن المخطط الذي أعلن عنه في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي تضمنت تخصيص 60 مليون درهم لصيانة وتوسعة المستشفى.
وقال عاملون في المستشفى إن مبناه يحتاج إلى إنشاء وتخصيص قسم للعناية المركزة بالأطفال، مشيرين إلى أن إدارة المستشفى شكلت لجنة لحصر النواقص الخدمية والبنائية التي يحتاجها، وأن هناك اجتماعا سيعقد خلال الأيام المقبلة يضم مديري الأقسام والعيادات، بهدف تحديد النواقص في المستشفى واحتياجاته من الكوادر الطبية والفنية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكدت مصادر مطلعة في المستشفى، أن الأطباء يضطرون أحيانا إلى نقل بعض حالات الأطفال حسب أعمارهم إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالكبار، لحين التواصل مع مستشفيات أخرى خارج الإمارة لاستقبالها والعناية بها.
وقال والد الطفلة هند سعيد حمد، إن ابنته تعرضت منذ سنوات لحادث مروري نتجت عنه إصابتها بكسور ونزيف داخلي، حيث وصفت حالتها آنذاك بأنها خطرة، حيث تم إدخالها إلى قسم العناية المركزة الخاصة بالكبار، بسبب عدم وجود قسم مخصص للأطفال، حيث مكثت في القسم أربعة أيام رغم حالتها الحرجة، وتم نقلها بعد ذلك إلى أحد المستشفيات خارج الإمارة يتوافر فيه قسم عناية خاص بالأطفال.
كما طالب أهال ومراجعون لمستشفي صقر بتوفير أطباء متخصصين في عدد من التخصصات النادرة، مثل جراحة المخ والأعصاب، وجراحة الأوعية الدموية، والأشعة، واستكمال أعداد الكوادر في قسم الأطفال، موضحين أن المستشفى بحاجة إلى استحداث ورفع الطاقة العددية من حيث الأجهزة والمعدات الطبية، لافتين إلى أن مستشفيي صقر وإبراهيم عبيدالله يعتمدان على جهاز واحد للتصوير بالرنين المغناطيسي، وهو الوحيد على مستوى المستشفيات الحكومية في الإمارة، فضلاً عن النقص في أجهزة الموجات فوق صوتية وأجهزة الملاحظة السريرية الخاصة بتخطيط القلب والنبض، إلى جانب عدد من الأجهزة التي تحتاج إلى تحديث.


ويعطون أدويه بالغلط لليهال ويزيدون الجرع
ياخي يهاال خافوا الله
ولاحد يعطي ياهل توه مولود دوا أدول !!!!!!
او يعطون ياهل عمره كم شهر بس يعطوه أدول مال سنه وفوق!؟!!!!!!!!
ولي ايصيح ايسووله طااف لين مايحمر وين الرحمه فيهم هاييلا
وإذا حد ناداهن بالمذله إيووون
ولابعد بالمذله النقل لمستشفئ ثاني