سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
عن أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضي الله عَنْهُمَا عن النَّبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِم مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَنٍ وَلاَ أََذَىً وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ الله بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» متفق عليه. و«الْوَصَبُ»: الْمرض
عنْ مُعاذِ بنِ أنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «مَنْ كظمَ غيْظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِِذهُ، دَعَاهُ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى رُؤُوسِِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِِيَامَة حَتَّى يُخَيِّرهُ مِنَ الْحُورِ الْعينِ مَا شَاءَ» رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن. ومن ذلك: العفو عند المقدرة
المرجع: كتاب رياض الصالحين للنووي، تحقيق: جماعة من العلماء، تخريج: الإمام الألباني، المكتب الإسلامي، (1412هـ ، 1992م)، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد، ص (58، 64، 68)