براءة آسيوي من تهمة خطف 3 خادمات وتأييد الحكم على آخر
الخليج – رأس الخيمة – عدنان عكاشة:
برأت محكمة استئناف الجنايات في دائرة محاكم رأس الخيمة، في جلستها أمس الأول، برئاسة المستشار حمدي ياسين، رئيس دائرة استئناف الجنايات في محاكم الإمارة، شخصا بنجلاديشي الجنسية، يدعى (م.ع.أ)، من تهمة اختطاف 3 سيدات فلبينيات بواسطة سيارة المتهم الثاني، ومحاولة اغتصابهن في موقع معزول بمنطقة الظيت في مدينة رأس الخيمة، فيما أيدت المحكمة الحكم على آسيوي آخر متهم في القضية ذاتها، وهو سائق السيارة خلال الواقعة.
وقالت المحامية خديجة مختار، عن المتهم الصادر بحقه حكم البراءة إن المحكمة أصدرت حكمها على موكلها لأن أركان الجريمة غير مكتملة، ولما يشوب اشتراكه في جريمة الخطف ومحاولة الاغتصاب من قصور واضح، وفي ظل عدم اشتراكه في عملية الخطف بأي صورة.
في تفاصيل الواقعة، كانت البداية عندما وقفت السيدات الثلاث، اللواتي يعملن «شغالات» لدى إحدى الأسر المواطنة، مقابل أحد مراكز التسوق في منطقة الظيت برأس الخيمة، منتظرات سيارة أجرة تقلهن إلى وجهتهن، إلا أن انتظار السيدات الثلاث طال، قبل أن تتوقف إحدى السيارات، ويعرض سائقها على الضحايا في القضية توصيلهن إلى وجهتهن مقابل أجرة محددة، مدعياً أنه يعمل في هذا المجال على غرار سيارات الأجرة ، دون حصوله على رخصة لذلك، لتوافق السيدات الثلاث ويركبن معه، على أمل الوصول إلى مقصدهن، لاسيما بعد انتظارهن الطويل، بحسب ملف القضية، فيما كان المتهم الحاصل على البراءة في الجلسة الأخيرة يقف على مقربة منهن، متحدثا بهاتفه المتحرك، وهو ما أثار الشكوك في ضلوعه بالاتفاق مع سائق السيارة والخاطف، وتخطيطه المسبق والمشترك مع المتهم الأول لعملية الخطف.
وقالت المحامية خديجة مختار، عن المتهم الصادر بحقه حكم البراءة إن المحكمة أصدرت حكمها على موكلها لأن أركان الجريمة غير مكتملة، ولما يشوب اشتراكه في جريمة الخطف ومحاولة الاغتصاب من قصور واضح، وفي ظل عدم اشتراكه في عملية الخطف بأي صورة.
في تفاصيل الواقعة، كانت البداية عندما وقفت السيدات الثلاث، اللواتي يعملن «شغالات» لدى إحدى الأسر المواطنة، مقابل أحد مراكز التسوق في منطقة الظيت برأس الخيمة، منتظرات سيارة أجرة تقلهن إلى وجهتهن، إلا أن انتظار السيدات الثلاث طال، قبل أن تتوقف إحدى السيارات، ويعرض سائقها على الضحايا في القضية توصيلهن إلى وجهتهن مقابل أجرة محددة، مدعياً أنه يعمل في هذا المجال على غرار سيارات الأجرة ، دون حصوله على رخصة لذلك، لتوافق السيدات الثلاث ويركبن معه، على أمل الوصول إلى مقصدهن، لاسيما بعد انتظارهن الطويل، بحسب ملف القضية، فيما كان المتهم الحاصل على البراءة في الجلسة الأخيرة يقف على مقربة منهن، متحدثا بهاتفه المتحرك، وهو ما أثار الشكوك في ضلوعه بالاتفاق مع سائق السيارة والخاطف، وتخطيطه المسبق والمشترك مع المتهم الأول لعملية الخطف.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
بعد ركوب السيدات السيارة اكتشفن، وفق إفادتهن لهيئة المحكمة، أنهن وقعن ضحية لخدعة مارسها عليهن سائق المركبة، إذ اكتشفن أن المتهم الأول أخذهن إلى الموقع المعزول، خلافاً لوجهتهن، التي طلبن منه الذهاب إليها عند الاتفاق على توصيلهن، لكن «الشغالات» نجحن في الهروب وتمكن من إبلاغ الشرطة بالواقعة.