مجموعة أسست في 2024 وتضم 25 عضواً "بصمة إبداع" صوت الشبابآخر تحديث:الثلاثاء ,16/02/2010 لقاء: ميرفت الخطيب
شراكة اجتماعية . . عطاء تطوعي . . إمتداد ابداعي . . هذه الكلمات تلخص أهداف ورسالة مجموعة “بصمة – ابداع” التي أسسها عدد من الشباب الإماراتي والتي عرفوها ببصمة إبداع وتحتضن 25 عضواً متطوعاً . الهدف تأسيس المجموعة التي انطلقت في رأس الخيمة عام 2024 كما يقول محمد عبدالله الهدية مشرف عام المجموعة لم شمل الشباب الذين يجمع بينهم حب التطوع، والمشاركة في انجاح الفعاليات والمؤتمرات التي لها علاقة بالمجتمع الإماراتي في أي مكان بالدولة، وليست مقتصرة على رأس الخيمة وحدها .
هناك 3 أهداف رئيسية للمجموعة وهي إبراز هوية الشباب الإماراتي في كافة المجالات وتشجيعهم على المشاركة في الفعاليات المجتمعية وأن يكون لهم مهارات اجتماعية وحياتية خصوصاً طلاب الثانوية والجامعة خاصة أن المجموعة مخصصة للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاماً .
وأضاف: الشباب في هذه المرحلة العمرية بحاجة لمن يقف إلى جانبهم ويجد لهم متنفساً يعود عليهم بالفائدة وليس العكس .
ومن أجل تحقيق هذا الهدف نعقد الندوات بالتعاون مع المنطقة التعليمية برأس الخيمة إضافة إلى نادي القراءة وهو عبارة عن ملتقى شهري يخلق دعوة مفتوحة للشباب تعقد لمناقشات بمشاركة دكاترة وأكاديميين وشعراء وكُتّاب ومحامين .
أما الهدف الثاني فهو تطوير المواهب الشبابية، ودعم مشاريع الشباب المبدعين والذين يتمتعون بمواهب فنية أدبية وأي شيء آخر، والهدف من هذا الأمر هو دفع الشباب لينمي هوايته، كذلك تشارك بصالون الأدب الذي يقام في ندوة العلوم والثقافة بمجموعة من الشباب ليستفيدوا من تجربة المختصين في هذه المجالات المتنوعة .
أما الهدف الثالث فهو ترسيخ معنى العمل التطوعي بالمجتمع لذا نعمل على تنظيف البيئة ومساعدة الفقراء وتنظيم المدارس .
وحول أهمية حماية الشباب في هذه المرحلة وشغل أوقات فراغهم بكل مفيد إضافة إلى تفريغ الطاقات . أكد الهدية على هذا الموضوع، مشيراً إلى أن المرحلة العمرية بين المراهقة والشباب مرحلة حرجة، لذا من الضروري وجود مجموعة تستطيع التفاهم مع المراهق لتحميه وتمنعه من الانجراف إلى ظواهر دخيلة غريبة ومؤثرة في مستقبله، خاصة أن الشاب يسمع ويقتنع من صديقه الشاب اكثر مما يقتنع من والديه أو أهله .
وحول الفكرة قال هدية انطلقت بفكرتي لتغيير الصورة النمطية أو الاعتقاد السائد بأن الشاب الإماراتي اتكالي وأنه يبحث عن وظيفة “مدير” لأن جيلنا اليوم لم يعد كذلك بالفعل، بل الكل يبحث عن التميز والعطاء ولكن المعضلة في عدم معرفة البعض ماذا يريد الشاب وكيف يمكن اقناعه، السبب برأيي يعود إلى الفوارق العمرية .
ويشير الهدية إلى إشكالية أخرى تعيق طموح الشباب وهي عدم وجود جهة تتابع المواهب وتدعمها فعلى سبيل المثال، وفي إحدى المناسبات وهي الحصاد الثاني للأنشطة الشبابية والثقافية التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة كان هناك العديد من المواهب الخيالية التي عرضت أفكارها ومشاريعها، وتم تكريمها وشكرها على مجهودها ولكن انتهى الأمر عند هذا الحد .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ويعقب قائلاً في “بصمة ابداع” نرفض أن يقال عن الشباب الإماراتي إنه لا يتمتع بطاقات، لأن هذا غير صحيح ويكفي القاء النظرة الى مشاريع الشباب في كليات التقنية وجامعات الدولة وأيضاً في المهنيات للتعرف إلى مدى نوعية هذه الأفكار الابداعية وليس كمها فقط .
وأوضح الهدية أن المجموعة تركز على الجوانب الثقافية وضرورة ربطها بالشباب لتكون إحدى اهتماماته ويعترف بأسف بأن شباب الإمارات غير مقبلين على القراءة باستثناء من يقرأ الروايات من هنا جاءت فكرة المشاركة بالصالونات الأدبية ونادي المطالعة .
تحياتي لكم
كروووووووووزز نيوووز