سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |


في واقعة تعد الأولى من نوعها.. تمكنت مصالح الحماية الجزائرية من إنقاذ كلب مكث داخل إحدى الآبار الجافة منذ عام 2024 بولاية «المدية» الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب العاصمة بعد أن ظل صاحب الكلب طوال هذه الفترة يطعمه بواسطة حبل.
وحسب صحيفة «الخبر» الصادرة امس فإن الفرقة المختصة بإنقاذ الآبار والحفر المختلفة بمنطقة «الروايسية» ببلدية سيدي نعمان بولاية «المدية» كانت أخذت أمس الأول موافقة من صاحب الكلب والذي يملك بئرا جافة من الماء لإجراء عملية إنقاذ استعراضية إلا أن هذا الشخص فاجأ أفراد الفرقة بالكشف عن وجود كلب داخله منذ 7 سنوات فقام رجال الحماية المدنية على الفور باستخراجه من البئر. وفي اتصال هاتفي مع ابن صاحب البئر جيلالي بناولة، بين ان القصة ترجع إلى سنة 2024، حين كان ابنه الذي يبلغ من العمر 12 سنة (حاليا) يلعب به، وحدث أن اقترب الطفل من البئر ذات عمق 30 مترا، وهو يحتضن الجرو، ونادت عليه أمه محذرة إياه من السقوط، إلا أنه، من شدة الهلع قام برمي الجرو في البئر، وظن الجميع أنه قد مات. ولحسن حظ الجرو فإنه نجا من الموت وبقي حبيس البئر، يقتات مدة شهرين من نفايات القمامة التي كانت تلقيها العائلة فيه، ولم يكتشف أمره إلا بعد أن كبر وأصبح ينبح، لتقوم العائلة بإطعامه يوميا بواسطة حبل إلى ان تم إنقاذه أمس الأول. وذكر صاحب الكلب أنه لم يكن يدري أن أعوان الحماية المدنية ينقذون الحيوانات، وكم كانت فرحة العائلة، كبيرة بعد إخراجه حيا من البئر، ليكشف فيما بعد أن كلبه خضع لفحص على يد طبيب بيطري، وهو يتمتع بصحة جيدة


شكرا ع الخبر