البيان
خديجة أحمد رئيس قسم التقنيات والوسائل التعليمية في إدارة المكتبات ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم هي نفسها خديجة المصممة والباحثة عن كل جديد مسؤولياتها تقوم بها على اكمل وجه من ضبط وربط وتسهيل إجراءات ولكنها صاحبة الإحساس المرهف الذي يختلط بموهبتها في التصميم ..كيف لا وهذا العمل يحتاج إلى لمسات لا يحملها الا فنان لتذكرنا بـ"مايكل انجلو عندما ضرب بمطرقته على رجل منحوتته مخاطبا اياها انطقي انه امتزاج بين دقة التصميم والاحساس"
من ديوان الوزارة تبدأ إيابها متجهة الى بيتها يوميا وتفكر ماذا ستصمم اليوم حيث يشغلها شغف تصميم ونقش المجوهرات والإكسسوارات والالبسة، وتتابع بشكل يومي كل ما هو جديد في عالم الموضة لمواكبته.
رغم كثرة انشغالها وضغوطات العمل ومكوثها ساعات اضافية في مكتبها لإنجاز عملها الا انها عندما تدخل مملكتها وهو بيتها بحسب قولها يكون لديها كل جديد من الأفكار التي تستخدمها في صقل هوايتها .. كما انها لا تنسى أنها أم وتراعي أبناءها وتساهم في إعداد جيل كامل من النشء بسبب منصبها الذي تشغله.
حسي الصحفي الذي يغذيني بالفضول وهذه ميزة وليست عيبا جعلني أسألها عن مجوهراتها واكسسواراتها ومن اي دار اشترتها اشاحت بوجهها وابتسمت قائلة لي: عملك بالديوان لمعرفة اخبار الوزارة فما دخل المجوهرات بالوزارة وهنا كانت قصة عملها وهوايتها قالتك ان لها علاقة وشغفاً بالتصميم منذ الصغر حيث لا يروق لها اقتناء أي شيء جاهز إلا بعد وضع لمساتها على جميع ممتلكاتها، فبدأت بتصميم ملابسها وملابس صديقاتها ومن ثم بتصميم العبايات والإكسسوارات الخاصة بها بحكم انها كانت رسامة، فضلا عن ان دراستها الجامعية كانت علم الجيولوجيا ومن هنا بدأت علاقة العشق بينها وبين الاحجار والمعادن الثمينة، ولم تكن المجوهرات الموجودة ترضي ذوقها بشكل تام، لذا بدأت بتصاميم خاصة بها وكذلك تصميم هدايا مميزة للأهل والأصدقاء لتفاجئهم في مناسباتهم.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتروي خديجة انها لاحظت بشكل عام عدم وجود تنوع في الهدايا الرجالية ، لذا بدأت بتصميم هدايا العيد والمناسبات لإخوانها الشباب، وفي سنة 2024 قررت دعم الموهبة بمعرفة علمية عن كيفية تكوين مشروع تجاري يساند تلك الهواية، فحصلت على دبلوم إدارة المشاريع من الجامعة الأميركية وكان موضوع التخرج تصميم المجوهرات حيث أولت في تصاميمها اهتماماً بجميع الفئات منها مجموعة خاصة بالأطفال ومجموعة الرجال بالإضافة الى مجموعة النساء.
المبدعة
اعتبرت خديجة أن اكثر شيء في الحياه يدعم المرأة ويزيد من نجاحها هو الزوج ومساعدته للزوجة وتشجيعها بصورة مستمرة، وأثنت على تشجيع ودعم زوجها لها بمساعدتها بالأفكار في الأوقات التي يصعب عليها خلق التصاميم التي تحتاجها في مناسبات محددة، وكان لزوجها اثر كبير في نفسها حيث يختار لها الاماكن الهادئة من فنادق وغيرها لقضاء ايام العطلة والخروج بالتصاميم التي هي بحاجة إليها.
ولم تكتف خديجة بذلك بل استخدمت معدني الذهب والفضة في تنفيذ تصاميمها مع دمج انواع مختلفة من الاحجار بالإضافة الى اللؤلؤ والألماس، وجعلت لها إصدارات في جميع المناسبات كالأعياد واليوم الوطني ويوم الام، وكانت تصاميمها مستوحاة من الحروف والنقوش العربية لذا اختارت خديجة اسم " حرف ونقش" لمشروعها ، ولقد لاقت التصاميم إقبالا كبيرا من جميع الفئات وخاصة مجموعة الرجال.
لقد سعدت من خلال تصفحي للقاء الذي اجرىء معك عبر مدونة الرمس للتعرف عليك من قرب
رغم اننى لم اعرف خديجة احمد انما عرفت حرف ونقش من خلال تعاملي معك واخذتي من منتجاتك
سعدت بالتعامل معك والتواصل معك وتعاملك جدا راقي اضافة الى شغلك المميز فعلا وفقك الله دائما
اختك /دمع الذكريات للدخون الراقي
تميزي وتألقي بدخوني الراقي
,,,,,,سبحانك اللهم اني كنت من الظالمين,,,,,,