سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
بعد رصف الطرق المجاورة والمؤدية للمدرسة
استقبال الطلبة في «شمل» مطلع الفصل الدراسي الثاني
*جريدة الرؤية
محمد المنصوري ـ رأس الخيمة:
تستعد مدرسة شمل في رأس الخيمة لاستقبال الطلاب مطلع الفصل الدراسي الثاني.
وأنهت دائرة الأشغال والخدمات العامة رصف الطرق المجاورة والمؤدية إلى المدرسة وإعادة تأهيلها وربطها بالشوارع الرئيسة، كما تنفذ المنطقة التعليمية حالياً المرحلة الثانية والأخيرة للمدرسة الجديدة.
وطمأنت بلدية رأس الخيمة الأهالي بأنه لا خطر على المدرسة كونها مشيدة في منطقة مستوية، وليس في مجرى وادي حقيل.
وكانت «الرؤية» نشرت في عددها الصادر بتاريخ 2024/9/13 شكاوى أهالي منطقة شمل وتخوفهم على أبنائهم من جريان وادي حقيل الذي تقع المدرسة في بطنه.
وأكد مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة المهندس أحمد الحمادي أن الدائرة انتهت من رصف الطرق المجاورة والمؤدية إلى مدرسة شمل الجديدة وإعادة تأهيلها وربطها بالشوارع الرئيسة.
وأضاف «تتم دراسة ووضع خطة لإنارة الطريق بالتعاون مع هيئة الكهرباء والمياه في المرحلة المقبلة، ويأتي ذلك في إطار خطة الدائرة لإعادة وتأهيل ورصف الطرق الخاصة والمؤدية إلى المدارس»، مشيراً إلى أنه في الإطار نفسه تم الانتهاء من رصف الطريق المؤدي إلى مدرسة أم الدرداء والتي تقع أيضاً في منطقة شمل في رأس الخيمة.
من جانبه أكد لـ«الرؤية» مصدر مسؤول في منطقة رأس الخيمة التعليمية أنه جاري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لمدرسة شمل الجديدة، حيث يتم الآن إنشاء مبنى مكون من طابقين يحتوى على 12 فصلاً تقريباً لتنضم إلى بقية الفصول التي شيدت في المرحلة الأولى، فضلاً عن إنشاء قاعات أخرى تتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والمختلفة.
وتوقع المصدر الانتهاء من المرحلة الأخيرة وجميع الأعمال الخاصة بالإنشاء في شهر يوليو المقبل، منوهاً بأن المرحلة الأولى انتهت تماماً كما أن المباني الرئيسة جاهزة لاستقبال الطلاب في الأشهر المقبلة.
وأفاد بأنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة تجاه جريان الوادي نحو مدرسة شمل الجديدة، حيث تم إنشاء جسور متفاوتة النسب وإنشاء سور المدرسة أثناء بدء العمل في الموقع، كما تمت دراسة الموقع جيداً بين مجرى الوادي والمدرسة وستوضع تحويلات وسدود خرسانية لتحويل مجرى أودية الأمطار المتوقعة في تجاه آخر بعيداً عن مبنى المدرسة وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية إذا تطلب الأمر ذلك، حفاظاً على مبنى المدرسة الجديد وسلامة الطلاب والهيئة التدريسية أيضاً.
وتعد مدرسة شمل من أحدث المدارس على مستوى الدولة وتنفذ وفق المعايير العالمية المطلوبة وتأتي ضمن المشروعات الحديثة التي تتطلبها وزارة التربية والتعليم في جميع المباني الحديثة الجاري تشييدها لهذه المدارس.
وتصل مساحة المدرسة إلى 11.840 متر، ويضم المبنى 24 فصلاً دراسياً وكافتيريا وصالات رياضية داخلية وخارجية وحجرات معامل ومختبرات ومكتبة وغيرها من المرافق المعتمدة لمثل هذه المدارس، وجارى الآن إنشاء المبنى الجديد من المرحلة الثانية والأخيرة والذي يتكون من مبنى مكون من طابقين إضافة إلى القاعات والملاعب الداخلية والخارجية.
بدوره، أكد مدير إدارة التخطيط والمساحة في بلدية رأس الخيمة المهندس عبدالله العبدولي أنه لا خطر على المدرسة كونها مشيدة في منطقة مستوية، وليس في مجرى وادي حقيل.
وأوضح العبدولي أن البلدية تعمل بالتعاون مع وزارة الأشغال على تحديد مجرى الوديان الجبلية بطريقة علمية لتفادي أي أضرار مستقبلية أثناء موسم الأمطار.
وأشار إلى أن تحديد موقع المدرسة جاء بعد دراسة كميات الأمطار الهاطلة على المنطقة في الأعوام الماضية، مؤكداً أن الوادي قد جرى العام الماضي بعد البدء في تنفيذ المشروع، دون أن يتأثر الموقع الإنشائي للمدرسة.
وفي هذا السياق، طالب أولياء أمور طلبة مدرسة شمل القديمة، وأهالي منطقة شمل الجهات المعنية المتمثلة في وزارة الأشغال العامة، ودائرة الأشغال والخدمات العامة، ودائرة البلدية في رأس الخيمة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمتين اللتين تؤمن موقع المدرسة الحالي الجديد من جريان أودية مياه الأمطار.