سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الرؤية أثارت القضية.. ووزارة الصحة تتفاعل
إيقاف محرقة النفايات الطبية في أم القيوين
*جريدة الرؤية
ماهر خالد ـ أم القيوين:
ï»؟أوقفت وزارة الصحة العمل بمحرقة النفايات الطبية في مستشفى أم القيوين والتي لازمت المراجعين والمرضى وسكان المنطقة ما يفوق 30 عاماً.
وتفاعلت الوزارة مع القضية التي طرحتها «الرؤية» والتي تناولت مسألة المحرقة الطبية في مستشفى الإمارة، وشكاوى المرضى والمراجعين وأهالي منطقة الرأس من تبعاتها وأضرارها المتواصلة صحياً وبيئياً، طيلة ثلاثة عقود («الرؤية» 14/4/2015).
وأفصح نائب مدير المستشفى للشؤون الإدارية والمالية جمعة عبيد العاصي عن تكليف شركة وقاية المتخصصة في التخلص من النفايات الطبية بحرق جميع المخلفات الصحية، إثر تنسيق متكامل مع الوزارة.
وباشرت «وقاية» المهمات المسندة إليها، تزامناً مع إيقاف نشاط المحرقة، ما يسهم في الحد من الروائح الكريهة والانبعاثات المضرة بصحة المرضى والسكان، فضلاً عن تقليص المخاطر البيئية.
وأكد العاصي أن عمل شركة وقاية يندرج ضمن عقد مبرم مع «الصحة»، بشأن التخلص من النفايات الصحية المستخدمة من قبل منشآت تابعة للوزارة في أم القيوين، مضيفاً أنها تعتمد أرقى المعايير وأفضل الممارسات، وأكثرها أمناً وسلامة.
ولم توفر وزارة الصحة، لمدة طويلة، حلاً جذرياً كفيلاً بمعالجة المشكلة، ووقف معاناة سكان المنطقة، إذ لم يلمسوا تجاوباً مع شكاواهم المتواصلة في الغرض.
وعلى الرغم من توصيات وكيل الوزارة الدكتور محمد العلماء لمكتب إدارة الاتصال المؤسسي بالتعاون الفوري والإجابة عن استفسارات «الرؤية» حول مستقبل المحرقة، فإن 50 يوماً مضت على إرسال الأسئلة، وبقيت من دون رد حتى الأربعاء الماضي.
ويُذكر أن أضرار المحرقة تطال أساساً مراجعي ومرضى قسم الطوارئ والحوادث في المستشفى، نتيجة اضطرارهم إلى استنشاق الأدخنة المنبعثة.