الامارات اليوم – سمية الحمادي ـــ الفجيرة
وأوضحت أن البلدية أصدرت حزمة من القرارات والتعاميم بهذا الخصوص، تؤكد أن على مالك الحيوانات أو راعيها أن يحفظ حيواناته في مكان مناسب، لملاحظتها وتربيتها لعدم الإضرار بالمزروعات والأشخاص من النواحي الصحية، ومنعها من السير بين المساكن أو على الطريق العام، كما يحظر على مالك أو راعي الحيوانات رعيها داخل حدود المناطق المأهولة بالسكان في المدن أو القرى، أو تركها ترعى في أرض غيره، وعليه اتخاذ الحيطة والحذر لمنعها من دخول الأملاك العامة أو الخاصة أو الإضرار بها، كما يحظر على مالك أو راعي الحيوانات تركها بصورة تهدد حياة الآخرين بالشوارع والطرق العامة، أو الإضرار بالصحة والنظافة العامة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشارت إلى أنه يمنع منعاً تاماً منح أي شخص زرب غنم (حظيرة غنم)، بشأن الطلبات الجديدة في المناطق السكنية القريبة منها، فيما يقتصر التصريح بعمل حظائر الأغنام داخل المزارع، بعد الحصول على الموافقة المطلوبة من البلدية، وفقاً للنظم المتبعة في هذا الشأن.
وأوضحت أنه يصرف للملاك عزبة بعيدة عن المناطق السكنية وفق معايير محددة، حيث تم التعامل مع 10 أشخاص يربون الحيوانات في منازلهم، مسببين أذى صحياً ونفسياً على المنازل المحيطة بهم، ما أدى إلى ورود شكاوى من انبعاث روائح كريهة من بعض المنازل الناتجة عن تربية المواشي، والتي تسبب لهم أضراراً مثل تجمع الحشرات وغيرها، لافتة إلى أن بعض المقيمين أو المواطنين يقومون باستغلال المساكن المؤجرة أو القديمة في تربية الطيور والدواجن والحيوانات.وأكدت حرص البلدية على توفير الحلول المناسبة حول الشكاوى الواردة لها، بخصوص تربية الحيوانات في المنازل، وتوفير بيئة مناسبة لها بعيداً عن الأحياء السكنية، بما يضمن المحافظة على الحيوانات.