القاهرة – وام
يشارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم في أعمال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوي الوزاري لمناقشة تطورات الشأن اليمني وإطلاع المجلس على تطورات الأوضاع في هذا الشأن، إضافة إلى الوضع في ليبيا وسورية والصومال.
وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مؤتمر صحافي مشترك الليلة قبل الماضية مع سفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم في الجامعة العربية، بشر الخصاونة في ختام اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين، إن الاجتماع ناقش العديد من البنود المهمة خصوصاً المتعلقة بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية، موضحاً أنه نظراً لما يعانيه العراق من التنظيمات الإرهابية خصوصاً تنظيم «داعش» تم تخصيص قرار للعراق.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي ما يتعلق بالبند الخاص بالجزر الإماراتية الثلاث «طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبوموسى» المحتلة من قبل إيران، أوضح أنه بند دائم ولكن المجلس أضاف بياناً خاصاً بهذا الموضوع.من جانبه، أكد مندوب الأردن الدائم بالجامعة العربية السفير بشر الخصاونة، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة أن المندوبين الدائمين اتفقوا على العناصر الأساسية لمشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بشرم الشيخ، فضلاً عن جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي يتضمن 24 بنداً أساسياً.
وأشار المندوب الأردني إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً مشروع قرار حول مساندة السلطة الفلسطينية مالياً.
وقال: «إن البنود المتعلقة بالأوضاع في بعض الدول محاور تجرى بشأنها مشاورات على المستوى السياسي من قبل وزراء الخارجية والقادة العرب لاتخاذ قرارات بشأنها، سواء في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم أو على مستوى القادة نهاية الشهر الجاري بشرم الشيخ، خلال أعمال القمة العربية».
وأكد مندوب الأردن أنه كان هناك توافق عام بين مندوبي الدول العربية حول مختلف القضايا التي ناقشها مجلس الجامعة على مستوى المندوبين، مشيراً إلى أن الاجتماع شهد أيضاً عرضاً لنتائج أعمال فرق العمل التي شكلت بغرض تطوير الجامعة، إلى جانب الحديث حول المنجز في مسار الأطروحات المرتبطة بتعديل ميثاق الجامعة العربية والنظام الأساسي لمجلس الأمن والسلم العربي.
