وقف الشاب الصغير في طرقات معرض الكتاب، يطالع كتابا عربيا يقدم مخططات دوائر إلكترونية للهواة، فاستوقفه رسم مخطط دائرة إلكترونية وجد أن تنفيذه لها أمر محتمل، فما كان إلا أن فكر بكل براءة في أن يخرج ورقة وقلم، وبدأ ينقل مخطط هذه الدائرة على الورقة. ما هي إلا دقائق معدودة حتى وجد أحدهم يصيح فيه، ويخطف الكتاب من يديه، وبدأ يحقق معه مثلما تعرض لنا الأفلام المصرية الدرامية الكئيبة. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذا أخذ هذا البطل النشامي المغوار يضيق على صاحبنا حتى لم يتركه إلا وقد دفعه إلى خارج المعرض، وظنه بنفسه البطولة والعمل الصالح والمحافظة على حقوق المسلمين والعباد.
اضغط لقراءة المزيد »
اضغط لقراءة المزيد »
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أتمنى أن تنال إعجابكم…