تحديث المقصب القديم في رأس الخيمة وإنشاء ثلاثة جدد بالفلية والغيل وشوكة 2024.

وقال المهندس محمد صقر الأصم مدير بلدية رأس الخيمة إن تطوير وتحديث المقصب القديم بالإمارة يأتي تماشيا مع الخطة التي تم اعتمادها للقضاء على المشكلات التي كان يعاني منها هذا المرفق الحيوي في الفترة الماضية، ومواكبة للتطور والتقدم الحضاري والنمو السكاني الذي تشهده الإمارة، وتوفير اللحوم بطريقة صحية ومطابقة للتشريعات واللوائح والمواصفات الصحية المعتمدة داخل الدولة باستخدام أحدث المعدات والآلات لخطوط الإنتاج، بالإضافة الى إتمام عملية السلخ وتنظيف المواشي والتخلص من المخلفات الحيوانية بالطرق العلمية والصحية للحفاظ على البيئة وسلامة المستهلك، وللقضاء نهائيا على عمليات الذبح اليدوي التي كانت تتم بعيدا عن الرقابة البيطرية.

وقال المهندس محمد الشافعي من قسم الإشراف الهندسي بالبلدية إن الدراسة الخاصة بإنشاء المقصبين الجديدين في منطقتي شوكة والغيل قد انتهت وسيجري خلال الأيام المقبلة ترسية العقد على المقاول للبدء في الإنشاء فوراً.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من التحديثات بالمقصب القديم اشتملت بناء ملحمة داخلية و وطاولات حديثة لتنظيم عملية تقطيع اللحوم وإنشاء جزء خاص بالجلود وتوسعة أماكن الذبح وإضافة غرفة للقصابين وأماكن تجهيز اللحوم بعد الذبح لتسريع دورة العمل والقضاء على الزحام، مؤكدا أن المرحلة الثانية من التحديثات ستشمل تطوير المنطقة الخلفية بالمقصب وتجهيز أماكن للثلاجات والتنظيف والتخلص من مخلفات الذبائح بالطرق والآمنة من الناحية الصحية البيئية.

وبخصوص المقصب الحديث الذي سيتم تنفيذه في منطقة الفلية ليكون بديلا للمقصب القديم في المستقبل فقد كلف سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة دائرة الجمارك والموانئ بإنشائه، بحيث يكون آليا بشكل كامل ومحتويا على أحدث المعدات المستخدمة في عمليات الذبح، وحسب الدراسة التي وضعت للمشروع ستكون طاقة المقصب خلال المناوبة الواحدة من 1000 إلى 2000 رأس.

ويشمل التكليف إنشاء سوق كبير ونموذجي للمواشي يحتوى على حجر بيطري، ومخازن للأعلاف وحظائر للأغنام والأبقار والجمال وقاعة لمزادات البيع بالجملة وحظائر للحجر الصحي وعيادة بيطرية إلى جانب محرقة للتخلص من المواشي النافقة ومحطة لمعالجة كافة الفضلات والمخلفات الناتجة عن الماشية وفق أعلى المواصفات والاشتراطات البيئية.

جريدة البيان