تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » #تحدي_اتصالات يفتح الباب أمام الجمهور لتحدي الأسعار

#تحدي_اتصالات يفتح الباب أمام الجمهور لتحدي الأسعار 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

#تحدي_اتصالات يفتح الباب أمام الجمهور لتحدي الأسعار

خليجية

الرمس.نت:

شهدت "اتصالات" أسبوعاً حافلاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قوبلت حملتها الجديدة #تحدي_اتصالات بردود أفعال سلبية وحادة من الجمهور، وقد دفعنا ذلك إلى التفكير وتحليل الرسائل المحتملة التي حاولت الشركة إيصالها إلى السوق من خلال هذه الحملة.

فمن خلال إطلاق حملة رفيعة المستوى في جميع وسائل الإعلام، عبر الإعلانات وشبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون والإعلانات الطرقية، واستخدام نخبة من المشاهير العالميين للإعلان عن تحدِّ مفتوح، نعتقد أنها تسعى إلى إثبات قدرتها على تلبية توقعات العملاء من حيث الأسعار.

ووسط الالتباس الذي ساد شبكات التواصل الاجتماعي حول حملة #تحدي_اتصالات، فإن الشيء الوحيد الذي بدا واضحاً وجليّا أنّ حرب الأسعار قد بدأت.
ومع أملنا كمستهلكين بأن هذه الحملة ستؤثر على تسعير الخدمات ضمن الدولة، فإننا نعتقد أن الوقت قد حان لنكون نحن، أي العملاء، الرابحين في نهاية المطاف.

بالنسبة لنا وللكثيرين ممن عبّروا عن آرائهم عبر تويتر وصفحات المدونات، فإن التحدي المقبل الذي نوجهه لاتصالات، هو أن تقدم لنا خدمة عملاء أفضل مع تراجع نسبة الشكاوى والقضايا المتعلقة بالفواتير.
ولكننا وعلى الرغم من كل شيء، نشعر في الوقت الحالي بالاطمئنان حيال الوصول إلى انخفاض محتمل في الأسعار.

وبالنسبة إلى شركة عانت من انتقادات مستمرة على خلفية صورتها السائدة التي ارتبطت بغلاء الأسعار، فإن محاولة تغيير هذه النظرة تعتبر نقطة انطلاق جيدة، حيث يبدو الأمر وكأن "اتصالات" تتحدى نفسها لتوفير "أفضل الأسعار"، وهذا بحد ذاته يصب في مصلحتنا جميعاً، ونتمنى أن تنجح في تحقيق هذا الهدف.

وعلى الرغم من أننا نتفق مع الجميع بأنه لا يوجد سوى مشغل منافس واحد، ولكن تحقيق أي انخفاض في الأسعار بسبب المنافسة يعتبر إنجازاً رائعاً.

مما لا شك فيه أن "اتصالات" كانت دائماً أفضل في تغطية الشبكة، ولكن إن كان هذا التحدي سيقود في النهاية إلى أسعار أفضل وأيضاً خدمات أفضل وتجربة عملاء محسنة بشكل عام، فإن هذه الحملة ستعود بالنفع على الجميع دون استثناء، أي علينا وعلى "اتصالات".
وإذا كان هذا التحدي الجديد بمثابة فرصة تسعى إليها "اتصالات"، فإننا نريد أن نمنحها هذه الفرصة وقد قبلنا التحدي مع تمنياتي لها بالنجاح والتوفيق.

في الحقيقة، إننا نتفق مع الجميع حول أنّ استخدام المشاهير وحقيقة وجود مشغل منافس واحد لم يساعد "اتصالات" على مضاهاة معايير التسعير الدولية حتى الآن، ولكن عندما يقوم أقدم مزود خدمات اتصالات في الدولة، والذي يفترض أنه أعلى سعراً من المشغل الآخر، بحملة يطلب منا فيها أن نتحداه لتقديم أسعار أقل، فنحن شخصياً نقبل بهذا التحدي، ولمَ لا نقبل ذلك وهو في اعتقادنا قد يكون بداية لشيء أفضل.

نعم نحن نقبل التحدي ومستعدون لانتظار ما سيؤول إليه الأمر في النهاية.

وفي المقابل نترقب تعليقكم من خلال الرد هنا أو التفاعل عبر حسابنا في تويتر


التعديل الأخير تم بواسطة الراصد ; 16 – 5 -2020 الساعة 01:10 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.