سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
جهاز التحفيز المغناطيسي
البيان – أبو ظبي ـ مصطفى خليفة
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إعلان المركز الأمريكي للطب النفسي والعصبي في أبوظبي أمس عن وصول جهاز التحفيز المغناطيسي لعلاج الاكتئاب وذلك للمرة الأولى في دولة الإمارات، وذلك خلال المؤتمر الذي عقد بالمناسبة في فندق سانت ريجيس بأبوظبي معرباً عن أمله في أن يكون الجهاز الجديد متاحاً لجميع المرضى في الإمارات.
وقال في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر «إن كافة التقارير التي تحدثت عن الجهاز شهدت على فعاليته في علاج الاكتئاب، معبرا عن ثقته في أن يستخدم المركز الأمريكي للطب النفسي هذا الجهاز بفعالية كبيرة من أجل مصلحة الجميع.وأشار إلى أن دولة الإمارات تحتضن الأفكار الجديدة وتشجع الناس على تحويل هذه الأفكار إلى أفعال وقال »إن دولتنا هي جنة للمبادرات وفي الواقع، لقد كان تطور الدولة بالذات نتيجة لمشروع رؤية وتخطيط وعمل ومثابرة في مواجهة المخاطر.
روح المبادرة
وقال معاليه: «نحن نتشارك روح المبادرة وفي الوقت الذي تسعى فيه دولة الإمارات العربية المتحدة على الدوام للوصول إلى النجاح الاقتصادي، وتهدف أكثر من أي وقت مضى، لتحسين الرفاه الاجتماعي لسكانها مشيرا إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ يربط السياسات الحكومية والقوانين الوطنية بالعمل، مقتبسا مقولة لصاحب السمو رئيس الدولة بأن »احترام حقوق الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريمة لكل من يعيش على أرضنا«.
وأضاف أن هذه الإجراءات لم تنته أبداً لأن المخاوف المناسبة للمجتمع حول الأمن والصحة والسلامة والتعليم والتوظيف والمرافق والترفيه والإسكان والشيخوخة موجودة على الدوام ويتوجب على القادة الحكماء ذوي القلوب الرحيمة أن يكونوا دائماً من أصحاب المبادرات الاجتماعية لافتا إلى أن وصول جهاز التحفيز المغناطيسي، والحاصل على موافقة هيئة الأدوية الفيدرالية الأمريكية كوسيلة من وسائل علاج الاكتئاب الأكثر أمنا وسلامة إلى أبوظبي، يرسل أشعة الأمل إلى آلاف من المرضى الذين يحتاجون إلى المساعدة.
تقنيات
قال الدكتور يوسف أبو اللبن، الرئيس التنفيذي واستشاري الطب النفسي في المركز الأمريكي للطب النفسي والعصبي: يسرنا القول إن المرضى سيجدون في المركز أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في علاج الأمراض النفسية وخصوصاً مرض الاكتئاب بالجهاز الجديد الذي يعدّ واحداً من أحدث التقنيات، وأن 68% من المرضى أظهروا تحسناً، و 45% وصلوا إلى الشفاء الكامل.