تدشين مشروع أول مستشفى متخصص في علاج المسنين على نفقة مواطن محسن

تكلفته 24 مليوناً بطاقة استيعابية 126 سريراً
تدشين مشروع أول مستشفى متخصص في علاج المسنين على نفقة مواطن محسن

يفتتح سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة صباح اليوم أول مستشفى من نوعه في الدولة متخصص في علاج وإعادة تأهيل كبار السن، شيد بالكامل على نفقة المحسن ورجل الأعمال محمد إبراهيم بن عبيدالله الذي سبق له التكفل بعدة مبادرات ومشاريع خيرية في القطاع الصحي في الإمارة، شملت إحلال مستشفى سيف بن غباش القديم وتوسعته لاحقا، وبناء مسجد خاص للمستشفى، وإضافة عدد من الخدمات والبنى التحتية في نطاقه .

تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع المستشفى الجديد بأكثر من 24 مليون درهم تقريبا وتصل طاقته الاستيعابية إلى 126 سريرا يمكن رفعها وزيادتها مستقبلا عند الحاجة فيما يتوزع مبنى المستشفى على طابقين .

تبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى الجديد 90 ألف قدم مربعة ويتوزع على طابقين، في حين يشتمل على أقسام لتنويم المرضى موزعة بين الجنسين من الرجال والنساء وغرف موازية مخصصة لمرافقي المرضى المسنين ووحدتين للحالات الحرجة، وعدد من الاستراحات للمرضى من “الشواب” وغرف للطعام إلى جانب حديقة خارجية للمستشفى ومطعم وقاعة للمحاضرات والتثقيف الصحي، وعيادة للعلاج الطبيعي مقسمة بين الجنسين ومصلى للرجال وآخر للنساء، وبهو للاستقبال فضلا عن غرف الأطباء والتمريض وقسم لإدارة المستشفى والغرف الخاصة بالمعدات إضافة إلى مرافق الخدمات العامة وسواها .

رجل الأعمال المواطن محمد إبراهيم بن عبيدالله صاحب المبادرة الذي تكفل ببناء المستشفى على نفقته الخاصة أكد ل”الخليج” أن وراء تكفله شخصيا بمشروع المستشفى أهدافاً إنسانية بحتة ترمي إلى التخفيف من معاناة الآباء والأمهات من كبار السن من الرعيل الأول ووفاء لهم في ظل ما قدموا من جهود مخلصة وأفنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن وأبنائه، وكان لهم أثر ملموس وبصمات لا تمحى في خدمة الأجيال وبناء مستقبل بعد أن لمس شخصياً حجم معاناتهم على مدار الأعوام الماضية .

وألقى الضوء على قصة ولادة فكرة مبادراته الخيرية والإنسانية المتلاحقة في بناء المستشفيات التي بدأت ببناء 16 حجرة لمرضى القلب، تبعها إحلال مستشفى سيف بن غباش ثم توسعة كبيرة للمستشفى عبارة عن مبنى جديد مواز وأخيرا مستشفى المسنين وأمراض الشيخوخة الذي يفتتح رسميا اليوم، في حين يخطط حالياً لمشروع جديد وهو ما يجعل من مستشفى عبيدالله في رأس الخيمة مستشفى معاصراً ومتكاملاً يقدم خدمات طبية حديثة ومتكاملة في حرم صحي شامل .

وأضاف أن الشرارة الأولى لمبادراته الخيرية اللافتة انبثقت عند زيارته لخالته في مستشفى سيف بن غباش القديم الواقع في حرم المستشفى الحالي ذاته .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

واستطرد عبيدالله الذي ارتبط اسمه بالمشاريع الخيرية الكبرى في القطاع الصحي برأس الخيمة قائلا: في إطار سلسلة مبادراتنا في العمل الخيري أنجزنا مؤخرا بناء المستشفى الجديد المخصص لعلاج أمراض الشيخوخة وإعادة تأهيل كبار السن تحت مسمى “مستشفى عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة” ليكون إلى جانب نظرائه من المستشفيات السابقة تحت مظلة وإشراف وزارة الصحة .

وأكد عزمه المضي قدماً في مبادراته ومشاريعه الخيرية مستقبلا ملمحا إلى مشروع واعد جديد من المقرر أن يتكفل به وهو قيد البحث والدراسة حاليا سيتم الكشف عن حيثياته وتفاصيله لاحقا .

وأعرب محمد راشد الشحي مدير مستشفى عبيدالله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة عن الشكر والتقدير لصاحب المبادرة رجل الأعمال المواطن عبيدالله في ظل مبادراته الإنسانية والخيرية المتلاحقة ذات الأثر البالغ في مجال العمل الخيري والإنساني ودورها في تخفيف معاناة المرضى والعجزة من كبار السن .

الخليج