س1: بعض الدارسات يحفظن سريعاً وينسين سريعاً فما الحل لهذه المشكلة؟
س2: ما الطريقة المثلى لحفظ الدرس الجديد؟
* على الدارسة أن تجزيء الدرس إلى أجزاء تصل إلى ثلاث آيات لا تزيد عليها في حدود سطرين ثم تتقن قراءتها نظراً فإذا حفظتها غيباً انتقلت إلى الجزء الذي بعده وهكذا حتى تنتهي من القدر الذي حددته للحفظ ثم تجمع بينها وتحفظها مجتمعة، وبعد ذلك تقرأ ما حفظته على إحدى الدارسات فإن رأت أن حفظها أصبح جيداً سمعت على المعلمة الدرس فإن أقرتها انتقلت إلى درس جديد وفعلت به مثل ما فعلت بالدرس الماضي وهكذا فلا بد أن تمر الدارسة بهذه المراحل حتى يكون حفظها جيداً فلا يضيع منه شيء بإذن الله.
س3: إذا حصل في القراءة خطأ فكيف يتم إصلاحه ؟
ج: إن المبتدئة في حفظ كتاب الله لا بد أن يحصل عندها خطأ سواء في الدرس أو المراجعة. فإذا كان الخطأ في الدرس فإن الدارسة تكرر كلمتين فقط قبل الخطأ وليس الآية كلها حتى تتقنها. أما إذا كان الخطأ في المراجعة، فإن الدارسة تعيد الكلمات السابقة للخطأ ثم تكرر الآية كاملة حتى تتقنها. والحافظة لكتاب الله يحصل الخطأ عندها من طريقين: الأول أن تنسى بداية الآية فإنها تعيد كلمتين من نهاية الآية السابقة وتصلها ببداية الآية التي نسيتها وتكرر ذلك حتى تتقن. الثاني أن تتشابه عندها الآيات فتتداخل وعلاجه أن تكرر كلمتين سابقتين من الآية المتشابهة مع الخطأ وتكرر ذلك حتى تتقنه .
ملحوظة : تكرار الآيات التي وقع فيها الخطأ لا يقل عن عشر مرات وكلما زاد كان أفضل وقد نقل عن بعض المتقدمين كان يكرر الخطأ سبعين مرة.
س4: هل تخصص الدارسة لنفسها مصحفاً واحداً برسم معين؟
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ج: على الدارسة أن تخصص لها مصحفاً واحداً برسم معين ويكون معها دائماً ولا تقرأ في غيره مادامت في مرحلة الحفظ وذلك لأن غالب الدارسات يحفظن عن طريق التخيل أي أن الدارسة تتذكر مواضع الآيات في الصفحات وتعرف مواضع الآيات في كل صفحة فإذا أخذت مصحفاً آخر يختلف في الرسم عن المصحف الذي حفظت فيه أدّى ذلك إلى التشويش على حفظها.
س5: هل ترفع الدارسة صوتها بالقرآن عند الحفظ والمراجعة؟
ج: نعم ترفع الدارسةصوتها بالقرآن لأنه يطرد عنها الكسل والخمول الذي يعتريها ولأن الحفظ والمراجعة يحتاجان إلى وقت طويل، ولو حفظت بصوت منخفض فإن هذا سيؤثر على تجديدها وعلى حسن أدائها ولن تستطيع أن تسمع للمعلمة ما حفظت بالشكل المطلوب، ويترتب على رفع الصوت والتعود عليه أن الدارسة تستطيع أن تراجع الكثير من القرآن (جزء أو أكثر) بدون مشقة ولا تعب، وإذا كان العكس فإنها تحس بالتعب؛ حيث إن الحنجرة إذا عُودت على رفع الصوت اعتادته ولم تشعر بتعب بسبب كثرة القراءة.