تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تضم 3 مجلدات من 1600 صفحة الكاتب نجيب الشامسي يكشف تفاصيل إصداره الثقافي والتأريخي والفكري الجديد

تضم 3 مجلدات من 1600 صفحة الكاتب نجيب الشامسي يكشف تفاصيل إصداره الثقافي والتأريخي والفكري الجديد 2024.

تضم 3 مجلدات من 1600 صفحة
نجيب الشامسي يكشف تفاصيل إصداره
الثقافي والتأريخي والفكري الجديد (موسوعة رأس الخيمة)

خليجية

خليجية

رأس الخيمة – عدنان عكاشة

كشف الباحث الاجتماعي والاقتصادي نجيب الشامسي، مدير عام الهيئة الاستشارية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مؤتمر صحافي أقيم بمركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة، صباح أمس، تفاصيل وحيثيات مشروعه الثقافي والتأريخي والفكري الجديد، الذي حمل عنوان (موسوعة رأس الخيمة)، والتي أعدها وأنجزها بنفسه بالكامل، على مدار 4 أعوام كاملة، لتشكل أول عمل موسوعي متكامل عن إمارة رأس الخيمة، يغطي مرحلة تاريخية واسعة من عمر رأس الخيمة، تفوق 80 عاماً، ويشمل مختلف قطاعات الإمارة ومجالاتها الحيوية، ويرصد التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والإعلامية والرياضية في الإمارة.

تتناول الموسوعة الشاملة، التي حظيت برعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة وشركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض وشركة أحجار رأس الخيمة و"جلفار" وبنك رأس الخيمة الوطني وهيئة المنطقة الحرة ودائرة التنمية الاقتصادية وشركة رأس الخيمة العقارية ودائرة الجمارك في الإمارة، قضايا اجتماعية واقتصادية وأدبية، وتسرد جوانب مضئية من مسيرة قائمة من الشخصيات البارزة من أبناء الإمارة في مختلف القطاعات، ودورهم في بناء الوطن. واستعرض المؤلف، خلال المؤتمر الصحافي، محتويات الموسوعة، التي أنجزها مؤخراً، وما تتناوله عن كافة مناحي الحياة في رأس الخيمة على مدار العقود الماضية، وتاريخ رأس الخيمة خلالها. وهي تتجاوز 1600 صفحة، وتتكون من 3 مجلدات، وتغطي مراحل تاريخية واسعة من عمر إمارة رأس الخيمة، بدءًا من ثلاثينات القرن الماضي حتى اليوم.

وأشار الشامسي إلى عقبات اعترضت رحلة العمل في "موسوعة رأس الخيمة"، أبرزها شح الكتب والمصادر، التي تناولت رأس الخيمة وتاريخها الطويل، وظلت المصادر الشفاهية، من رجال ونساء، ممن يعّرفون ب"ذاكرة الإمارة" الملاذ الأول للباحثين عن تاريخ رأس الخيمة، منوها بغياب المؤسسات التوثيقية المتمكنة في رأس الخيمة، التي تحتضن المعلومات والبيانات المختلفة عن الإمارة لتكون مرجعاً للباحثين في شتى المجالات، سواء من حيث توفير المعلومة أو الصورة، أو من حيث قدرتها على التدقيق والمراجعة على الجهود، بجانب غياب المؤسسات الإعلامية القادرة على عرض الجهود، التي يبذلها الباحثون من أبناء الإمارة وتقديمها على النحو، الذي يمنح رأس الخيمة حضورها المتميز، ثم يمنح الباحثين التقدير المستحق على الجهود المبذولة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولفت الشامسي، من وحي تجربته في عمل الموسوعة، إلى محدودية الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص الداعمة والراعية لجهود الباحثين، رغم المسؤولية التاريخية والوطنية، التي يجب أن تتحملها تلك المؤسسات تجاه رأس الخيمة، التي تستحق إبراز حضورها وتاريخها. وألقى الضوء على تحفظ الكثير من الشخصيات، التي تمتلك المعلومات الداعمة لمثل هذا المشروع، أو الصور، التي تعززه وتبرز المعلومة أو التحليل، مع استثناء نفر معدودين، ممن قدموا ما لديهم ويستحقون الشكر والتقدير، وأوردت الموسوعة أسماءهم.

واعتبر نجيب الشامسي أن ما بذله من جهود في الموسوعة هو ترجمة لعشقه لرأس الخيمة، ذات التاريخ العريق، ولأن أبناءها، الذين جاء ذكرهم في سياق تلك الموسوعة، يستحقون الكتابة عنهم وتقدير جهودهم وإبراز حضورهم، لأن ذلك تأكيد على أن رأس الخيمة كانت ولادة للمبدعين والقياديين المتميزين في مختلف الميادين عبر تاريخها الطويل، ولأن رأس الخيمة ما زالت حبلى بالإبداع والمبدعين والقياديين، القادرين على مواصلة الدرب، مهما كان شاقاً وطويلاً.
ورأى الشامسي أن الكتابة في التاريخ تشكل طريقاً محفوفا بالمخاطر، باعتبار أتناول أحداث التاريخ بالتشخيص والتحليل يتطلب قدراً كبيراً من الأمانة والمصداقية والشفافية.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 2 – 11 – 2024 الساعة 01:35 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.