سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أكدت أنها لم تتلق أي شكاوى
«تعليمية رأس الخيمة» تنفي وجود حبوب مخدرة «الفراولة» في المدارس
*جريدة الاتحاد
المنطقة تنفي انتشار هذه النوعية من المخدر بين طالبات المدارس (تصوير راميش)
مريم الشميلي (رأس الخيمة):
نفى الدكتور فيصل الطنيجي رئيس العملية التربوية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، مشكلة انتشار حبوب مخدرة بطعم ونكهة الفراولة بين مدارس البنات والبنين، والتي ذاع وانتشر مؤخراً أخبار وإشاعات حولها في أجهزة التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الموضوع مرتبط بمدارس ومناطق تعليمية أخرى خارج الدولة.
وأكد الطنيجي أن المنطقة التعليمية لم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات من إدارات المدارس حول المسألة، ولم تكتشف المنطقة، أو إدارات المدارس حالات مشابهة أو مماثلة للمشكلة منوهاً بأن هناك لائحة سلوكية تنتهجها إدارة المنطقة والمدارس في حال تخطي حدودها أو الخروج عنها، والتي يطبقها ويتأكد من تطبيقها لجنة تربوية في المدرسـة، موضحاً أنه في حالة تم الكشف عن وجود مخالفات في اللائحة السلوكية المتبعة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة كالتنبيه والإنذار في حالة كان الأمر بسيطاً أو متعلقاً في سلوك معين مثل العنف بين طلبة المدارس، أو بين الطالب والمدرس، وفي حال كان السلوك المكتشف كبير يتم على الفور إرسال تقرير كامل لإدارة المنطقة التعليمية لاتخاذ الإجراءات المناسبة حسب اللائحة السلوكية، والتي تتمثل إما بنقل الطالب لمدرسة أخرى أو تعهد ولي أمر الطالب بعدم تكرار المسألة مرة أخرى أو نقله لمدارس المسائي حسب عمره أو فصل الطالب حسب الدرجة السلوكية.
وبيّن الطنيجي أن الاختصاصيين الاجتماعيين بالمدرسة يقومون بمتابعة دورية على سلوكيات الطلبة وتصحيح وعلاج المشكلات السلوكية إن وجدت والتي قد تتعلق أحياناً بالسلوكيات المدرسية داخل الحرم المدرسي مثل العنف الطلابي والتدخين والسلوك غير السليم للمرافق المدرسة أو الاستخدام السلبي للتقنيات الحديثة وغيرها من السلوكيات الطلابية.
وحول هذا الموضوع علقت الموجهة عائشة اليعقوبي بمنطقة رأس الخيمة أنه في ظل المتغيرات الجديدة في الحياة، برزت الكثير من الظواهر والسلبيات في المجتمع المدرسي والمحلي، الأمر الذي يحتّم على جميع فئات المجتمع، بما فيها التربية والتعليم، استخدام الطرق المهنية العلمية في دراسة الظواهر والمشكلات، وإشراك الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية للتصدي وإيجاد الحلول المناسبة لها، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وأوضحت أن المسؤولية المشتركة تحتّم على الجميع تعميق الوعي، وذلك من خلال أهداف المشروع الذي تبنته المنطقة منذ العام الماضي الذي تتصدره دراسة الظواهر والمشكلات الطلابية بطريقة علمية ونشر الوعي بأخطار الظواهر والسلوكيات السلبية في المجتمع المدرسي والمحلي وإشراك الطلاب وأولياء الأمور في دراسة المشكلات والمساهمة في التوعية من أخطارها وتعميق الانتماء للهوية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية.
وقالت اليعقوبي إن «المشروع التوعوي السلوكي» يشارك فيه 11 عضواً من المنطقة ومجلس أولياء الأمور، سوف يتنافسون خلاله حول الظواهر السلبية مثل استخدام التقنيات الحديثة، وأخطار السرعة بالسيارات، والعنف المدرسي، والتدخين، والتشبه بالجنس الآخر، والتأخر عن الطابور الصباحي، وإتلاف الممتلكات العامة والتقليد السلبي، وتداول الممنوعات إن وجدت وغيرها من الظواهر المقترحة، والتي تشمل مدارس البنين والبنات، وهو على شكل مسابقة تعمم على المدارس خلال الفترة من شهر يناير حتى أبريل المقبل، ويتم الإعلان عن النتائج في مايو، حيث خصصت جوائز مالية وعينية للفائزين والمشاركين، بواقع 5 آلاف درهم للفائز بالمركز الأول و4 آلاف للفائز الثاني، و3 آلاف للمشروع الفائز بالمركز الثالث.