الخليج
أكد المهندس محمد صقر الأصم، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، إعداد تقرير فني متكامل من قبل البلدية، ممثلة بإدارة الهندسة والمباني في الدائرة، لتحديد أسباب سقوط الباب الحديدي، الذي أودى بحياة طفلة مواطنة، تبلغ 5 أعوام، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في منطقة الظيت الجنوبي بمدينة رأس الخيمة .
وعزا التقرير سقوط الباب، الذي يتراوح وزنه بين 250 إلى 500 كيلوغرام، وفقاً لتقديرات المصادر، إلى عدم تثبيته في خرسانة سور المنزل بصورة سليمة فنياً .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأفاد الأصم أن التقرير أعد بناء على طلب القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، في إطار تحقيقاتها في أسباب سقوط الباب الثقيل وتحرياتها في ملابسات مقتل الطفلة، مشيراً إلى تسليم التقرير خلال الأيام القليلة الماضية إلى الجهة المختصة في شرطة الإمارة .
وأوضح أن لجنة فنية مختصة من إدارة الهندسة والمباني في البلدية تشكلت مؤخراً، لدراسة وتحديد أسباب السقوط المفاجىء لباب منزل الطفلة، التي كانت تقف بجوار عدد من أشقائها مقابل الباب الحديدي مباشرة، فيما وصلت مقر مستشفى صقر في رأس الخيمة بعد أن فارقت الحياة .


(عدم تثبيته في خرسانة سور المنزل بصورة سليمة فنياً )
وتشكر البلدية على هذا التقرير الذي أزال الغموض واللبس وكيل الاتهامات بين الأطراف المعنية بالموضوع ، ولكن على من تقع المسؤولية بالدرجة الأولى في هذا الخطأ ؟