سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تنظيم جديد وترقيم لمنطقة عوافي الطبيعية
* دار الخليــج
أكد الشامسي لـ”الخليج” قطع شوط كبير والانتهاء من عدة خطوات في طريق استكمال المشروع، ومن المقرر إنجاز الترقيم، وعمل الإحداثيات لعزب عوافي، وهي استراحات ومساكن مؤقتة غير أسمنتية، خلال عامين، سعياً وراء تنظيم المنطقة الطبيعية والسياحية، ووضع إحداثيات محددة ومتفق عليها لإنشاء خريطة واضحة المعالم للمنطقة، تشكل مرجعاً ثابتاً للجهات الأمنية والرقابية والتنظيمية، من بينها الشرطة والدفاع المدني، في حال وقوع أي حادث، لعلاجه بالسرعة المنشودة” .
وأضاف نائب المدير العام لاقتصادية رأس الخيمة أن “من فوائد المشروع انعكاسه الإيجابي على الإحداثيات والترقيم، وتسهيل عمليات تفتيش العزب، لضمان عدم مخالفة المقيمين فيها والمحافظة على الأمن، وعدم منح الفرصة لضعفاء النفوس للإخلال بالآداب العامة التي تحرص الإمارة والدولة على المحافظة عليها”، مؤكداً “ترسيم حدود المنطقة في وقت سابق، لحمايتها من التمدد العمراني والزحف الأسمنتي” .
وأوضح أن “الترقيم يحد من المساحات الشاسعة التي يحصل عليها أصحاب بعض العزب، من دون الحاجة الفعلية إليها، مقابل حرمان آخرين من نيل حقهم في الحصول على مساحات موازية لإنشاء عزبهم، ما يحقق نوعاً من العدالة والمساواة بين الأهالي”، لافتاً إلى “شكاوى العشوائية وعدم التنظيم، التي تلقتها الدائرة مؤخراً، لا سيما أن عوافي تتميز بمكانتها السياحية وبيئتها وطبيعتها في الإمارات ودول الخليج العربي، واحتضانها مهرجان عوافي سنوياً، وتشكل واجهة سياحية وتراثية وطبيعية للإمارة والدولة، وتعج بآلاف الزائرين والسياح، للاستمتاع بربوعها وطقسها” .
وأكد الشامسي “حرص الجهات المختصة في رأس الخيمة على المحافظة على طبيعة المنطقة وحماية بيئتها وضمان تنظيمها واستفادة مختلف شرائح المجتمع من ميزاتها الطبيعية والسياحية، واتخاذ حزمة من الإجراءات التنظيمية، التي تعزز موقعها على خريطة السياحة المحلية والإقليمية، فيما اجتمعت الدائرة خلال المرحلة الماضية بالجهات المختصة، لبلورة مشروع الترقيم والإحداثيات” .
وبين أن “المستفيدين من العزب من مواطني الدولة فقط، ويقضي مشروع تنظيم المنطقة استحداث عقود سنوية برسوم رمزية، لأغراض تنظيمية، تجدد حسب رغبة الطرفين، وهما صاحب العزبة والدائرة، ويبدأ العمل بها بعد الانتهاء من مشروع الترقيم وعمل الإحداثيات”، مضيفاً أن “الدائرة ستتخذ الإجراءات المتبعة تجاه العزب غير معروفة المالك، أو العزب التي لم يراجع أصحابها دائرة التنمية الاقتصادية بعد استدعائهم”، مشيراً إلى “خدمات جديدة تستحدثها الدائرة في المنطقة، في إطار مشروع تطويرها، لتوفير احتياجات المنطقة المتزايدة وتلبية احتياجات زوارها وأصحاب العزب، وإظهارها بصورة مشرقة سياحياً” .
وكشف الشامسي عن “استحداث نوعية جديدة من العزب، تقع ضمن حيز محدد في المنطقة، تتاح للمواطنين والمقيمين، وهي عزب مؤقتة وموسمية، تؤجر في فصلي الشتاء والربيع للمخيمين والراغبين، من الأهالي والسياح، في الاستمتاع بالأجواء الطبيعية، وتواكب فترة المهرجان السياحي”، داعياً مستخدمي منطقة عوافي، من أصحاب العزب والمقيمين والسياح، إلى التقيد بالقوانين والعمل على عدم إزعاج الغير .
وناشد الشامسي أصحاب العزب في منطقة عوافي مراجعة الدائرة عند تسلّمهم رسالة رسمية تدعوهم لذلك، وتزويدها ببياناتهم الكاملة، والتعاون الكامل لضمان المصلحة العامة .

تسلمين اختيه رذاذ على نقل الخبر …
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
