سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الخليج العربي
مازال البحث جارياً عن الشاب احمد العامري 16 عاماً والذي فقد يوم الأربعاء بتاريخ ٢٥ يناير ٢٠١٢ في جبل مدر التابع لولاية المضيبي نيابة سناو قرية العيون.خرج الشاب أحمد من منزله مابين الساعة الثالثة إلى الرابعة عصراً، وقد شاهده أحد أصدقائه متجهاً ناحية الشرق من القرية باتجاه “جبل مدر” وعندما تأخر عن العشاء قام إخوانه بالاتصال به على هاتفه ولكن للأسف كان هاتفه مغلق، وتم البحث عنه في القرية وسؤال أصدقائه عنه، وأخبرنا أحد أصدقائه أنه رآه متجهاً ناحية الشرق.
وقال صديقه : (إننا توقعنا ذهابه للعب كرة القدم مع أصدقائه حيث إنها عادته، وتم سؤال جميع الشباب بالملعب في ذلك اليوم، وأفاد الجميع بعدم رؤيته وقد اتجهنا للبحث عنه داخل الجبل حوالي في الساعة الواحده بعد منتصف الليل ووجدنا دراجته داخل الجبل متوقفه على جانب الطريق وبدأنا البحث عنه داخل الجبل وحول الجبل من جميع الأتجاهات وتم ابلاغ القرى المجاورة للجبل عن فقدنا لهذا الشاب اذا كان قد راه احد منهم ولكن افاد الجميع بعدم رؤيته واستمر البحث حتى صباح يوم الخميس).
توقد م ابلاغ شرطة عمان السلطانية بالأمر وبدأ اهالي القرية والقرى المجاورة بالتجمع والمشاركة في عمليات البحث بتمشيط الجبل والتسلق والبحث في الوديان والكهوف داخل الجبل.
وقد وصلت الطائرة العمودية التابعة لشرطة عمان السلطانية قادمة من مسقط ظهر يوم الخميس وبدأت بالبحث في الجبل، وقد وصل في نفس الوقت فرقة الكلاب البوليسية واستمر البحث في ذلك اليوم حتى المساء بدون اي اثر للمفقود. وفي صباح اليوم الثالث يوم الجمعه تم تشكيل مركز تنسيق ومتابعة للوضع في الجبل من ابناء القرية بجهودهم الذاتية وقاموا بطباعة خرائط الجبل وتم توزيعها على الفرق التي اتت للمشاركة في عمليات البحث وتم تقسيم الجميع إلى مجموعات وكل مجموعه اخذت جزاء من الجبل للبحث به حتى تكون العملية منظمه وتواجد حوالي 80 شخص قد شارك في عمليات البحث.
وقام الجيش بمعاينة المكان ومعرفة طبيعة الجبل من قبل الأهالي ورجع الجيش إلى مراكزهم للعوده صباح اليوم الرابع يوم السبت وانتهى البحث في ذلك اليوم الجمعه بدون العثور على اي نتيجة او اي أثر للمفقود وانتهى بهذا اليوم تمشيط ما نسبته 70% من مناطق الجبل.
وكالعادة استمرت عمليات البحث من جديد أكثر من مرة بدون حضور، وبنفس الطريقة، ولكن تم إرسال بعض الفرق للمناطق البعيدة، والتي على مسافة دائرة قطرها 100كم وتم تمشيط الصحاري والسيوح والقرى المجاورة ولكن بدون اي أثر.