توسعة الحرم تخفض تأشيرات الحج براً 80 %
الرؤية:هواري عجال ـ دبي
خفضت التوسعة الجارية في الحرم المكي عدد التأشيرات الممنوحة إلى مكاتب حملات الحج والعمرة، ما قلص الحملات البرية 80 في المئة مقارنة مع الأعوام الماضية.
وأفاد «الرؤية» موظفون في مكاتب حملات الحج والعمرة بأن المكتب كان ينظم أسبوعياً من ثلاث إلى أربع حملات عبر البر بينما الآن بالكاد ينظم حملة واحدة، مشيرين إلى أن قلة التأشيرات قلصت الحملات البرية 80 في المئة.
وأوضح الموظف في أحد المكاتب في الشارقة محمد علي، أن التأشيرات أصبحت شحيحة وأن أسعار الحملات البرية لمدة أسبوع قفزت من 1000 إلى 2500 درهم حالياً مع قرب شهر رمضان المبارك.
وأرجع علي ارتفاع الأسعار إلى قلة التأشيرات واستغلال بعض الوكلاء الوضع للمضاربة في الأسعار، مشيراً إلى أن المكتب كان ينظم كل أسبوع أربع حملات إلى خمس، أما الآن فينظم حملة واحدة فقط.
من جهته ذكر موظف في مكتب آخر حبيب بسيوني، أن مكاتب الحج والعمرة تضررت أعمالها من جراء شح التأشيرات بسبب التوسعة الجارية في الحرم المكي.
وتابع «الوكلاء في السعودية استغلوا الوضع وينفذون مضاربات كبيرة أدت إلى رفع الأسعار بنسبة فاقت 100 في المئة».
وأفاد «الرؤية» موظفون في مكاتب حملات الحج والعمرة بأن المكتب كان ينظم أسبوعياً من ثلاث إلى أربع حملات عبر البر بينما الآن بالكاد ينظم حملة واحدة، مشيرين إلى أن قلة التأشيرات قلصت الحملات البرية 80 في المئة.
وأوضح الموظف في أحد المكاتب في الشارقة محمد علي، أن التأشيرات أصبحت شحيحة وأن أسعار الحملات البرية لمدة أسبوع قفزت من 1000 إلى 2500 درهم حالياً مع قرب شهر رمضان المبارك.
وأرجع علي ارتفاع الأسعار إلى قلة التأشيرات واستغلال بعض الوكلاء الوضع للمضاربة في الأسعار، مشيراً إلى أن المكتب كان ينظم كل أسبوع أربع حملات إلى خمس، أما الآن فينظم حملة واحدة فقط.
من جهته ذكر موظف في مكتب آخر حبيب بسيوني، أن مكاتب الحج والعمرة تضررت أعمالها من جراء شح التأشيرات بسبب التوسعة الجارية في الحرم المكي.
وتابع «الوكلاء في السعودية استغلوا الوضع وينفذون مضاربات كبيرة أدت إلى رفع الأسعار بنسبة فاقت 100 في المئة».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار إلى أن قرب موعد شهر رمضان المبارك ساهم أيضاً في رفع الأسعار بشكل غير عادي.
وحسب بسيوني، فإن طلب التأشيرة والسفر الفردي خارج الحملات أصبح ممنوعاً، مشيراً إلى أن الآلية حالياً هي الالتزام بالذهاب مع الحملة جواً أوبراً على عكس الأعوام الماضية عندما كان يحق للشخص الحصول على تأشيرة العمرة ومن ثم حرية الذهاب مع المكتب أو بمفرده.
بدوره بين أحد الراغبين في العمرة لدى لقائنا معه في أحد المكاتب أن أسعار حملات العمرة ارتفعت كثيراً، لافتاً إلى أنه اعتمر قبل عامين بتكلفة بلغت ألف درهم أما اليوم فالمكتب يطلب 2500 درهم.
وأضاف «صاحب المكتب أخبرنا أنه لا تأشيرات لديه، والآن ليس أمامي سوى الانتظار للالتحاق بأي حملة قبل حلول الشهر المبارك».