سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أبرمت وزارة الصحة اتفاقية مع شركة عالمية لتوريد أجهزة قلب متنقلة ”البنتليتر”، سيتم توزيعها على مستشفى إبراهيم عبيدالله ومستشفى صقر الحكومي، بحسب الدكتور علي شكر مدير عام وزارة الصحة.
وتمتاز هذه الأجهزة بأنها تقوم بإعادة تنشيط وتشغيل مخ ورئة المريض، بالإضافة إلى رسم وتخطيط القلب وتحريكه، وتبلغ قيمة الجهاز الواحد مليوناً ونصف المليون درهم.
وكان عدد من المواطنين قد شكوا من عدم توافر أجهزة ”البنتليتر” المتنقلة في مستشفي إبراهيم عبيد الله، مما يعرض حياة مرضى الحالات الحرجة للخطر حال نقلهم لمستشفى إلى آخر.
وقال أحد المواطنين إن والده قد تعرض خلال وجوده بالمستشفى، إثر عملية قسطرة للقلب، لهبوط في التنفس وتوقف القلب، ونظراً لعدم وجود إمكانات فنية، تم نقله إلى مستشفى صقر، الذي يبعد أكثر من 3 كيلو مترات، لتلقي العلاج، واضطر المسعفون لاستخدام جهاز التنفس اليدوي للمريض أثناء النقل، وأُجريت له الإسعفات اللازمة فور وصوله، ولكن ظل في غيبوبة أكثر من خمسة أيام.
وأقر شكر بوجود عجز في جاهزية سيارات الإسعاف ببعض مستشفيات الدولة، وبعدم وجود وحدة متخصصة متنقلة ومتكاملة للعناية بمرضى القلب بمستشفى إبراهيم عبيدالله. وأضاف أن وحدة العناية بالقلب بمستشفى إبراهيم عبيدالله تتوافر بها أجهزة ”البنتلتر” الخاصة بالقلب والتي تسمى ”جهاز إنقاذ الحياة”، لكنها ثابتة وغير متنقلة مما يضطر المستشفى أحياناً إلى نقل المريض منها إلى مستشفى صقر لتلقي العلاج في وحدة علاجية متخصصة هناك.
وقال إن الوزارة وضعت ضمن خططها للعام القادم تجهيز وتحضير سيارات الإسعافات بشكل متكامل وسد العجز والنقص الموجود على مستوى الدولة.
وأشار إلى أن الوزارة خصصت خلال الفترة الماضية لجاناً لتفقد مستشفيات الإمارات الشمالية، أوصت بتوفير 76 سريراً للعناية المركزة وشراء 65 سريراً إضافياً لعناية الأطفال الخدج و12 سريراً متنقلاً لحالات الأطفال الحرجة، مبيناً أن التكلفة الإجمالية للأسرة تبلغ 15 مليون درهم، بالإضافة إلى أجهزة ومعدات أشعة فوق صوتية.
الاتحاد
وقال إن ”الصحة” أجرت عدداً من المناقصات لتوفير أجهزة الأشعة المقطعية والعديد من المعدات التي اعتمدتها الوزارة بناء على تقارير اللجان