سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
جانٍ مجهول يجبر شاعراً سعودياً على مغادرة منزله بعد أن أشعل النار به مرتين!
بدر الجبل- سبق- تيماء:
أجبر جانٍ مجهول سعودياً بتيماء على مغادرة منزله بحي الشفا؛ بعد أن تعمد المجهول إحراق غرف المنزل الجانبية مرتين، وذلك على الرغم من وجوده وأسرته داخل المنزل، فيما اقتصرت الأضرار على أثاث الغرف والتوصيلات الكهربائية إلى جانب آثار دخان الحريق التي لحقت بكامل المنزل.
نافع الأسود، وهو أحد الشعراء بتيماء، قال حسبما ذكر سبق: "فوجئت بحريق اندلع في غرفة استقبال الرجال الداخلية بينما كنت أنا وزملائي موجودون في غرفة فناء المنزل، وبعد أن باشر مدني تيماء الحادثة وصفها بأنها حادثة جنائية، وأحالها لجهة الاختصاص شرطة المحافظة".
وتابع: "أجرت الجهات الأمنية بالمحافظة تحقيقاتها، ولم أتهم أحدًا في الحريق إلا أنني ذكرت أنه قبل حادثة حريق غرفة الاستقبال بيوم واحد، أحرق مجهول النار في درج خشبي للأحذية أمام باب شقة جاري في الدور العلوي".
وأضاف: "في مساء الأحد الماضي وعلى الرغم من وجودي في المنزل وأسرتي، عمد مجهول إلى كسر جزء من زجاج نافذة غرفة استقبال النساء، وتمكن من إحراق الغرفة".
وأوضح أن فرق الدفاع المدني سيطرت على الحريق قبل أن يصل إلى كامل المنزل؛ إلا أن آثار الحريق غطت أسقف وأرضيات باقي الغرفة وقد أبلغت الشرطة بهذه الحادثة.
وقال "الأسود": "يوم أمس أبلغني أحد جيراني أن شخصًا غريبًا أمام منزلي؛ ما دفعني لإبلاغ الشرطة، إلا أنه استطاع الفرار أُثناء وصولها إلى مكان غير معلوم"، مشيرًا إلى أن "الحادثة أجبرتني على مغادرة المنزل لإعادة ترميمه وتأثيثه، آملاً بأن تقبض الجهات الأمنية على الجاني في أقرب وقت".
من جهة أخرى قال الناطق الإعلامي لشرطة تبوك، المقدم خالد الغبان، في تصريح لـ"سبق"، عن الحادثة الأولى "شرطة المحافظة تولت التحقيق بالقضية، حيث تم معاينة الموقع، واتضح أن الحريق في غرفة الاستقبال بالدور الأرضي، حيث ذكر صاحب المنزل أن الحريق وقع أثناء وجوده مع بعض رفقائه بغرفة بفناء المنزل الخارجي، وتمت السيطرة عليه من قِبل الدفاع المدني دون حدوث أي إصابات".
وتابع أنه "بسماع أقوال المبلغ أفاد بأنه لا يتهم أي شخص بذلك، ولا توجد لديه أي عداوة"، مشيرًا إلى أن جاره في المبنى نفسه في الدور العلوي وجد آثاراً لحريق بسيط أمام باب الشقة، ولا يتهم أي شخص بذلك، وتم إشعار دائرة التحقيق والادّعاء العام بالمحافظة حيال ذلك، ولا يزال التحقيق مستمرًا.