الخليج
قال جاسم محمد المكي، رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري بدائرة محاكم رأس الخيمة، إن القسم سجل العام الماضي ارتفاعاً لافتاً في حالات الخلافات الزوجية الناتجة عن الخيانة الزوجية، إلى 41 حالة، بواقع 37 حالة كان الزوج الطرف الخائن فيها، و4 حالات لعبت الزوجة دور الخيانة فيها، في حين سجلت خلال العام 2024 (29) حالة فقط، مؤكداً أن حجم الارتفاع في مثل تلك الحالات يشهده القسم لأول مرة منذ تأسيسه قبل 6 سنوات، فيما دخلت أجهزة التنصت التي تركبها بعض الزوجات في سيارات أزواجهن، وسيلة جديدة لكشف خيانة الزوج .
أضاف المكي أن للخيانة الزوجية دوافع مختلفة لدى الزوجين، أبرزها عدم التوافق الفكري والعاطفي بينهما، والإهمال والإنشغال المفرط بالعمل وخارج منزل الزوجية لساعات طويلة، والتقدم المتسارع في تكنولوجيا العصر والاتصالات، المتمثلة بالهواتف الذكية والإنترنت، والتأثر إلى حد ما بما تعرضه بعض وسائل الإعلام، من مسلسلات وأفلام، تحمل أفكاراً وصفها ب”الهدامة” ومخالفة للقيم والتقاليد الاجتماعية المتعارف عليها داخل مجتمعنا الإسلامي المحافظ .
وأكد المكي أن الخيانة الزوجية الناتجة من الزوجين يمكن تصنيفها حالة مرضية نفسية وسلوكاً اجتماعياً غير سوي، إذ يتقدم الزوجان بطلباتهما للقسم بهدف إصلاح ذات البين أو إيقاع الطلاق بينهما، نتيجة قيام الطرف الأول برصد الطرف الآخر في علاقة غير مشروعة مع طرف ثالث، كالحادثة التي تقدمت بها إحدى الزوجات بطلب الطلاق، نتيجة ملاحظتها تغير سلوكه، من الإهمال إلى الاعتناء بهندامه والتعطر والخروج بساعات محددة من المنزل، لتكتشف أن كل التغيرات التي طرأت عليه كانت لمجرد ابتسامة من “موظفة”، اعتاد على رؤيتها صباح كل يوم بالقرب من مقر عمله، في حين أن هناك زوجات استطعن ضبط أزواجهن في علاقات غير شرعية مع نساء عدة، من خلال دس أجهزة التنصت في سياراتهم، وتتبع تحركاتهم من خلالها، مع مراقبة المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية الصادرة والواردة إليهم .
وأوضح المكي أن للخيانة الزوجية آثار نفسية وخيمة على الزوجين وأطفالهما والمجتمع برمته، وتشير الدراسات إلى أن معظم الأزواج، الذين يمارسون الخيانة الزوجية، نشأوا في بيئة أسرية كانت تعاني المشكلة ذاتها، حيث ينشأ الأطفال في وسط بيئة أسرية غير مستقرة وقد ترسخت في العقل الباطن لديهم تلك الممارسات المرفوضة بشكل غير إرادي، لتتجلى مستقبلا في عقد نفسية وتصرفات سلبية .
وقال فارس خطاب، من الأهالي، متزوج ولديه طفل واحد، إن الخيانة الزوجية مرض نفسي واجتماعي يعانيه بعض الأشخاص، نتيجة بيئة أسرية أو اجتماعية غير سليمة نشأوا فيها، مضيفاً أن للآفة السلوكية نتائج وخيمة على الزوجين وأطفالهما، ناهيك عن الموقف الديني والاجتماعي والأخلاقي من المتورطين فيها .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ودعا خطاب الجهات المعنية في المحاكم والمؤسسات الاجتماعية للتكاتف والوقوف معاً بهدف وقاية الأزواج والمجتمع من تلك الممارسات المرفوضة، من خلال المحاضرات والندوات وتقديم الاستشارات الطبية والنفسية .
المحامية المواطنة ندى محمد عبدالله دلك، قالت: هناك الكثير من القضايا الأسرية التي أوكلت إليها من قبل زوجات أو أزواج يعانون مشكلة الخيانة الزوجية، فيما يصعب فيها إيجاد حالة من التوافق والإصلاح بين الزوجين، نتيجة الفعل الفادح الذي ارتكبه أحدهما بحق الشريك الآخر .
وأضافت أنها استقبلت خلال أسبوع واحد 5 قضايا أسرية، تطالب فيها الزوجات بالطلاق لأسباب عدة، كان من بينها الخيانة الزوجية، في حين أن أزواجهن يعانون “النكد الأسري” .


تسلم على الخبر …
دمت بحفظ الرحمن…


أ ن للخيانة الزوجية دوافع مختلفة لدى الزوجين، أبرزها عدم التوافق الفكري والعاطفي بينهما، والإهمال والإنشغال المفرط بالعمل وخارج منزل الزوجية لساعات طويلة، والتقدم المتسارع في تكنولوجيا العصر والاتصالات، المتمثلة بالهواتف الذكية والإنترنت،
تسلم أخوي ع الخير. ؤربي يعطيك الصحه والعافيه


اختفت القيم والمباديء
الله يهديهم


تسلم على الخبر …
دمت بحفظ الرحمن…

بصراحه أوافق كلام المكي
أ ن للخيانة الزوجية دوافع مختلفة لدى الزوجين، أبرزها عدم التوافق الفكري والعاطفي بينهما، والإهمال والإنشغال المفرط بالعمل وخارج منزل الزوجية لساعات طويلة، والتقدم المتسارع في تكنولوجيا العصر والاتصالات، المتمثلة بالهواتف الذكية والإنترنت، تسلم أخوي ع الخير. ؤربي يعطيك الصحه والعافيه |
تسلم ياخوي ع الخبر الله يعطيك العافيه
دمت بصحه وسلامه من الله ورضاااا