* الدستور الاردنيــة
وعلى الرغم من عودة روسيا في السنوات الأخيرة إلى مسرح السياسة الدولية بعد سنوات الكبوة في تسعينات القرن الماضي وتحسن الأحوال الاقتصادية والمعيشية للسكان، إلا أن معارضون يرون أن الوضع الداخلي يواجه عثرات شديدة الوطأة وأن "روسيا ستعاني أزمة نظام في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين"، لأن النظام الحالي "مبني على الفساد الشامل والإدارة اليدوية" والتراتبية البدائية للسلطة، ولا يقبل بالتنافس السياسي الحقيقي ولا يؤمن بطرح أفكاره لمناقشتها مع المجتمع علنا، ويرفض ضرورة وجود مؤسسات حكومية واجتماعية قادرة على العمل، بما فيها القضاء المستقل والبرلمان وأجهزة الإعلام.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي الوقت الذي رأى فيه رجال أعمال وطنيين في روسيا أن "الفساد يشل قدرة الاقتصاد الروسي على المنافسة في السوقين الخارجية والداخلية على حدٍ سواء"، رفضت جميع الأوساط والدوائر، بما فيها الأمنية وضع قيود على الإنترنت.
ورأى فريق من رجال الأعمال الوطنيين وممثلي وسائل الإعلام ضرورة الاستفادة من العلانية التي يوفرها الانتشار الواسع للانترنت، مؤكدين أن الشبكة العنكبوتية أصبحت وسيلة سياسية فعالة تمكن من كشف الممارساتِ الخاطئةِ لكبار المسؤولين وموظفي الدولة وفضحهم أيا كانت مراتبهم.