تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حبس مواطن 32 شهراً بسبب «التفحيط» في العين

حبس مواطن 32 شهراً بسبب «التفحيط» في العين 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر







حبس مواطن 32 شهراً بسبب «التفحيط» في العين

*جريدة الاتحاد



خليجية

التفحيط في المناطق السكنية يعرض قائد المركبة لعقوبات تصل إلى الحبس (تصوير – أنس قني)


عمر الحلاوي (العين):

قضت محكمة الاستئناف في العين ببراءة 3 مواطنين تتراوح أعمارهم بين 22 عاماً و26 عاماً، كانت النيابة العامة اتهمتهم مع رابع، أيدت المحكمة سجنه مدة عامين وثمانية أشهر، بارتكابهم عمداً مجتمعين عملاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، “تفحيط ويلات”، وإلقاء زجاجة حارقة بها مادة قابلة للاشتعال في سيارة، ما ترتب عليه احتراق جزء من المركبة، فيما تضمنت قائمة الاتهامات إقدام المتهم الثاني على طمس الأرقام الخلفية لمركبته بالمخالفة لأحكام قانون السير والمرور.


وكان عبد الله الهرمودي محامي المتهمين طالب خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة ببراءة ثلاثة متهمين، لافتاً إلى أن جميع الأدلة التي توفرت لدى المحكمة تشير إلى أنه لا علاقة لهم بما ارتكبه المتهم الرئيسي، مستشهداً بأقوال الشهود.


وكانت النيابة أحالت المتهمين الأربعة إلى المحكمة نتيجة ارتكابهم جنحة، مشيرة إلى أن المتهم الأول قاوم شرطياً من مرور العين، ومنعه من شد وثاقه باستخدام القيد الحديدي المعد لذلك أثناء القبض عليه.


وقاد المتهم الأول بصورة تشكل خطراً على الجمهور “تفحيط ويلات” في الطريق العام، كما رفض إطاعة الأمر الصادر إليه من رجال الضبطية القضائية هرب بمركبته.


وكانت المحكمة الابتدائية قضت بحبس المتهمين الأربعة سنة عن تهمة تعريض حياة الناس للخطر الموجهة إليهم جميعا وبحبس المتهم الأول مدة سنة بتهمة تعريض حياة الناس للخطر، وشهر عن تهمة التعدي على موظف عام، وشهر عن تفحيط الويلات، وشهر عن تهمة عدم تركيب لوحات السيارة، وستة اشهر عن تهمة عدم إطاعة الأوامر الموجهة له بمجموع عامين وثمانية أشهر.


وبعرض القضية على محكمة الاستئناف قضت بإسقاط التهم الموجهة للمتهمين الثلاثة، فيما رفضت الاستئناف المقدم من المتهم الأول، وأيدت الحكم عليه بالسجن مدة عامين وثمانية أشهر.

خليجية
يستاهل

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.