| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أدى مقتل شاب جزائري في عملية مطاردة من قبل عناصر الجمارك بقرية بوكانون الحدودية بولاية تلمسان (540 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر) إلى اندلاع اضطرابات في المنطقة نجم عنها حرق 300 سيارة كانت متواجدة بالمركز الحدودي التابع لمديرية الجمارك.
وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن ألف شخص من سكان قرية بوكانون خرجوا ليلة السبت الأحد للتعبير عن غضبهم لوفاة احد شباب القرية بعد مطاردة من قبل عناصر الجمارك.
حيث قاموا بحرق منشآت تابعة لمديرية الجمارك وشرطة الحدود إلى جانب حرق أكثر من 300 سيارة منها أربع سيارات تابعة للجمارك وأربعة أخرى ملك خاص لجمركيين والبقية سيارات محجوزة.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن الشاب المتوفي كان يقود سيارة فأمره أعوان الجمارك الذين كانوا في حاجز تفتيش بالتوقف ليقوموا بعدها بمطاردته بسيارة الخدمة وأثناء الملاحقة صدمت سيارة الجمارك سيارة الشاب لتنقلب ويلقى حتفه.
وأضاف الشهود أنه بمجرد أن بلغ الخبر قرية بوكانون خرج سكانها في حالة غضب إلى الشوارع ثم توجهوا صوب المركز الحدودي المغلق والذي حولته مصالح الجمارك إلى حظيرة تركن فيها السيارات المحجوزة وأضرموا فيها النيران، كما اشعلوا النار في المحلات ومقر الفرقة المتنقلة للجمارك إضافة إلى مركز شركة الحدود.
ربــي يعطيــك الصحــه و العافيــه
=^_^=